Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Tafsir Ibnu Athiyah Halaman 1644 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Tafsir Ibnu Athiyah- Detail Buku
Halaman Ke : 1644
Jumlah yang dimuat : 3012

هذه آية: تأسف عليهم وتنبيه على فساد حالهم، لأن هذا المنع لم يكن بقصد منهم أن يمتنعوا ليجيئهم العذاب، وإنما امتنعوا هم مع اعتقادهم أنهم مصيبون، لكن الأمر في نفسه يسوقهم إلى هذا، فكأن حالهم تقتضي التأسف عليهم، والنَّاسَ يراد به كفار عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين تولوا دفع الشريعة وتكذيبها، والْهُدى هو شرع الله والبيان الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، و «الاستغفار» هنا طلب المغفرة على فارط الذنب كفرا وغيره، وسُنَّةُ الْأَوَّلِينَ هي عذاب الأمم المذكورة من الغرق والصيحة والظلمة والريح وغير ذلك، أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ قُبُلًا أي مقابلة عيانا، والمعنى عذابا غير المعهود، فتظهر فائدة التقسيم وكذلك صدق هذا الوعيد في بدر، وقال مجاهد:

قُبُلًا معناه فجأة وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر ومجاهد وعيسى بن عمر «قبلا» بكسر القاف وفتح الباء، وقرأ عاصم والكسائي وحمزة والحسن والأعرج «قبلا» بضم القاف والباء، ويحتمل معنيين أحدهما أن يكون بمعنى قبل، لأن أبا عبيدة حكاهما بمعنى واحد في المقابلة، والآخر أن يكون جمع قبيل، أي يجيئهم العذاب أنواعا وألوانا، وقرأ أبو رجاء والحسن أيضا: «قبلا» بضم القاف وسكون الباء، وقوله وَما نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ الآية، كأنه لما تفجع عليهم وعلى ضلالهم ومصيرهم بآرائهم إلى الخسار، قال: وليس الأمر كما يظنوا، والرسل لم نبعثهم ليجادلوا، ولا لتتمنى عليهم الاقتراحات، وإنما بعثناهم مبشرين من آمن بالجنة ومنذرين من كفر بالنار، و «يدحضوا» معناه يزهقوا، و «الدحض» الطين الذي يزهق فيه، ومنه قول الشاعر: الطويل

وردت ونجى اليشكريّ نجاؤه ... وحاد كما حاد البعير عن الدحض

وقوله وَاتَّخَذُوا إلى آخر الآية توعيد، و «الآيات» تجمع آيات القرآن والعلامات التي ظهرت على لسان النبي صلى الله عليه وسلم، وقوله وَما أُنْذِرُوا هُزُواً يريد من العذاب الآخرة، والتقدير وما أنذروه فحذف الضمير و «الهزاء» : السخر والاستخفاف، كقولهم أساطير الأولين، وقولهم لو نشاء لقلنا مثل هذا وقوله وَمَنْ أَظْلَمُ استفهام بمعنى التقرير، وهذا من أفصح التقرير أن يوقف الأمر على ما لا جواب له فيه إلا الذي يريد خصمه، فالمعنى لا أحد أَظْلَمُ مِمَّنْ هذه صفته، أن يعرض عن الآيات بعد الوقوف عليها بالتذكير، وينسى ويطرح كبائره التي أسلفها هذه غاية الانهمال، ونسب السيئات إلى اليدين، من حيث كانت اليدان آلة التكسب في الأمور الجرمية، فجعلت كذلك في المعاني، استعارة، ثم أخبر الله عز وجل عنهم وعن فعله بهم، جزاء على إعراضهم وتكسبهم القبيح، فإنه تعالى: جعل عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً وهي جمع كنان، وهو كالغلاف الساتر واختلف الناس في هذا وما أشبهه من الختم والطبع ونحوه، هل هو حقيقة أو مجاز، والحقيقة في هذا غير مستحيلة، والتجوز أيضا فصيح، أي لما كانت هذه المعاني مانعة في


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?