١٤ - عن ابن عمر: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المزابنة والمزابنة اشتراء التمر بالثمر كيلا، وبيع الكرم بالزيت كيلا ".
قال السيوطي: " أخرجه الشيخان قال في الفتح: " التفسير من قول الصحابي " " (١).
١٥ - عن الحسين بن عيسى عن ابن أبي فديك عن ابن أبي ذئب عن ابن شهاب عن محمد بن زيد بن قنفذ عن سالم بن عبد الله:
" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أن كان الشؤم في شيء ففي المسكن، والمرأة، والفرس، والسيف ".
قال النسائي في الكبرى: " - عشرة النساء - أدخل ابن أبي ذئب بين الزهري وسالم ((محمد بن زيد قنفذ)) وأرسل الحديث وزاد فيه والسيف " (٢).
قال الحافظ ابن حجر: " قلت قوله " والسيف " مدرج … " (٢).
١٦ - عن ابن جريج عن أبي الزبير أن عليا الأزدي أخبره أن ابن عمر علمه: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان استوى علي بعيره خارجا إلى سفر كبر ثلاثا … وكان النبي صلى الله عليه وسلم - وجيوشه إذا علوا الثنايا كبروا وإذا هبطوا - سبحوا … " (٣).
(١). المدرج إلى المدرج ٣٩ ح ٤٧، وقد تقدم هذا التفسير من قول جابر في المزابنة والمحاقلة.
(٢). انظر تحفة الأشراف ٥/ ٣٣٨ وكلام ابن حجر في النكت الظراف بهامش التحفة.
(٣). انظر السنن لأبي داود ٣/ ٧٥ ح ٢٥٩٩ كتاب الجهاد باب ما يقول الرجل إذا سافر.