حُجْرَتِهَا، فَتَقْرَأُ هَذِهِ السُّورَةَ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَرْفَعُ صَوْتَهَا، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَلاتُكِ فِي بَيْتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلاتِكِ فِي حُجْرَتِكِ، وَصَلاتُكِ فِي حُجْرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلاتِكِ فِي الْمَسْجِدِ»
أَحْمَدُ بْنُ حُبَابٍ أَبُو بَكْرٍ الْمُقْرِئُ
قَرَأْتُ فِي أَصْلِ كِتَابِ أَبِي الْحَسَنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْفُرَاتِ، بِخَطِّهِ، نَا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَاتِمٍ، نَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ حُبَابٍ الْمُقْرِئُ، نَا أَبُو عُمَرَ الدُّورِيُّ: بِحُرُوفِ الابْتِدَاءِ فِي الْقُرْآنِ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ
عَمْرُو بْنُ جَنَابٍ، وَعَمْرُو بْنُ حُبَابٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِالْجِيمِ الْمَفْتُوحَةِ وَالنُّونِ فَهُوَ:
عَمْرُو بْنُ جَنَابٍ
أَحْسَبُهُ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، سَمِعَ طَاوُسَ بْنَ كَيْسَانَ، رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ، شَيْخٌ لأَبِي الْعَبَّاسِ الْكُدَيْمِيِّ وَلَيْسَ بِأَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ الْمُسَمَّى: سُلْمَى
أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، نَا أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ، بَصْرِيٌّ لَنَا ثِقَةٌ، ثَنَا خَالِي عَمْرُو بْنُ جَنَابٍ، قَالَ: سَمِعْتُ طَاوُسًا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: " {إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا} مريم: ٨٤، قَالَ: الأَنْفَاسُ "
وَأَمَّا الثَّانِي بضم الحاء المبهمة وبالباء المعجمة بواحدة فهو