سورة المؤمنون
مكية كلها
٣- {اللَّغْوِ} باطل الكلام والمزاح.
١٠- {أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ} قال مجاهد: هو البستان المخصوص بالحسن، بلسان الرُّوم (١) .
١١- ثم قال: {هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} فأَنَّثَ. ذَهَبَ إلى الجنة.
١٢- {مِنْ سُلالَةٍ} قال قتادة: اسْتُلَّ آدم من طين، وخُلِقت ذريتُه من ماءٍ مَهين. ويقال للولد: سلالة أبيه، وللنُّطْفَة: سُلالة، وللخمر: سلالة. ويقال: إنما جعل آدم من سلالة، لأنه سُلَّ مِنْ كل تُرْبة.
١٤- {عَلَقَةً} واحدة العَلَق، وهو الدم.
و (المضغة) اللَّحمة الصغيرة. سميت بذلك لأنها بقدْر ما يُمْضَغُ، كما قيل: غرفة، بقدر ما يُغْرَف.
{ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ} أي خلقناه بنفخ الروح فيه خلقًا آخر.
١٧- {سَبْعَ طَرَائِقَ} سبع سماوات كل سماء طَرِيقة. ويقال: هي الأفْلاك كلُّ واحد طَرِيِقة. وإنما سميت طَرَائِق بالتَّطَارق؛ لأن بعضها فوق بعض. يقال: طارقت الشيء، إذا جعلت بعضَه فوق بعض. يقال: ريش طَرَائِق.
٢٠- {وَصِبْغٍ لِلآكِلِينَ} (٢) مثل الصِّبَاغ. كما يقال: دِبْغٌ ودِبَاغ ولِبْس ولِبَاس.
(١) وقيل: هي فارسية عربت، وقيل: حبشية؛ وإن ثبت ذلك فهو وفاق بين اللغات. كما في تفسير القرطبي ١٢/١٠٨ وانظر المعرب للجواليقي ٢٤٠-٢٤١ والإتقان ١/٢٣٧.
(٢) ويراد به الزيت الذي يصطبغ به الأكل، وأصل الصبغ: ما يلون به الثوب. وشبه الإدام به لأن الخبز يلون بالصبغ إذا غمس فيه.