"الآرَامُ ":الظِّبَاءُ البيض (١) . والآرام: الأعلام. واحده: أَِرَِمٌ. أي إذا ذهب فَوْجُ الوحش، جاء فوجٌ.
٦٣- {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ} أي عبيدُ الرحمن. نسبَهم إليه -والناسُ جميعًا عبيدُه-: لاصطفائه إيَّاهم. كما يقال: "بيت الله" -والبيوتُ كلُّها لله- و "ناقةُ اللَّهِ".
{يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا} أي مشيًا رُوَيْدًا.
{وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا} أي سَدَادًا من القول: لا رَفَثَ فيه، ولا هُجْرَ.
٦٥- {كَانَ غَرَامًا} أي هَلَكةً.
٦٨- {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا} أي عقوبةً. قال الشاعر:
عَقُوقًا والعُقُوقُ له أَثامُ (٢)
أي عقوبة.
٧٢- {مَرُّوا كِرَامًا} لم يَخُوضُوا فيه، وأكرَمُوا أنفسَهم عنه.
٧٣- {لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا} أي لم يتغافلوا عنها: فكأنهم صمٌّ لم يسمعُوها، عميٌ لم يَرَوْها.
٧٧- {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي} مفسر في كتاب "المشكل" (٣) .
(١) واحده رئم، كما في اللسان ١٤/٢٨٠، ١٥/١١٥.
(٢) صدره:
"جزى الله ابن عروة حيث أمسى"
وهو لبلعام بن قيس الكناني، كما في تفسير الطبري ١٩/٢٦ أو لشافع الليثي، كما في اللسان ١٤/٢٧١ وغير منسوب في تفسير القرطبي ١٣/٧٦ والبحر المحيط ٦/٥١٥.
(٣) راجع ص ٣٣٩.