{وَلا هُمْ يُنْقَذُونَ * إِلا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ} أي إلا أن نرحمَهم ونُمَتِّعَهم إلى أجَلٍ.
٤٩- {يَخِصِّمُونَ} أي يَخْتَصِمون. فأدغم التاءَ في الصاد.
٥١- و (الأَجْدَاثُ) القبور. واحدها: جَدَثٌ.
{يَنْسِلُونَ} قد ذكرناه في سورة الأنبياء (١) .
٥٣- {مُحْضَرُونَ} مُشْهَدُون.
٥٥- (فِي شُغُلٍ فَكِهُونَ) أي يَتَفَكَّهون. قال: أبو عُبيدٍ (٢) تقول العرب للرجُل -إذا كان يتفكه بالطعام أو بالفاكهة أو بأعراض الناس-: إن فلانًا لَفَكِهٌ بكذا، قال الشاعر:
فَكِهٌ إلى جَنْبِ الخِوَانِ إذَا غَدَتْ ... نَكْبَاءُ تَقْطَعُ ثابتَ الأَطْنَابِ
ومنه يقالُ للمِزاح: فاكهةٌ. ومن قرأ: (فَاكِهُونَ) أراد ذَوِي فاكهةٍ؛ كما يقال: فلان لابنٌ تامرٌ.
وقال الفراء (٣) "هما جميعًا سواءٌ: فَكِهٌ وفاكِهٌ؛ كما يقال حَذِرٌ وحَاذِرٌ". وروي في التفسير: (فَاكِهُونَ) ناعمون. وفكهون: مُعْجَبُونَ.
٥٦- {فِي ظِلالٍ} جمع ظِلٍّ و (فِي ظُلَلٍ) (٤) جمعُ ظُلَّةٍ.
(الأَرَائِكُ) السُّرُر في الحِجَال. واحدُها: أرِيكةٌ.
(١) ص ٢٨٨. وراجع القرطبي ١٥/٤٠-٤١، والطبري ٢٣/١١.
(٢) في اللسان ١٧/٤٢٠ إلى آخر البيت الآتي. وذكر في الطبري ٢٣/١٤ عن بعض البصريين، وبزيادة وبدون البيت. وانظر القرطبي ١٥/٤٤.
(٣) اللسان ١٧/٤٢٠ وتفسير القرطبي ١٥/٤٤. وحكاه الطبري ٢٣/١٤، وقال: هذا أشبه بالكلمة.
(٤) هذه قراءة ابن مسعود والأعمش وحمزة والكسائي وغيرهم. والأولى قراءة العامة. كما في تفسير القرطبي ١٥/٤٤. وانظر الطبري ٢٣/١٤، والبحر ٧/٣٤٢.