١٤٦- و (الْيَقْطِينُ) الشجرُ الذي لا يقومُ على ساقٍ. مثل القرع والحنظل والبِطِّيخ. وهو: يَفْعِيلٌ.
١٤٧- {وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ} أي ويزيدون. و"أو" معنى "الواو". على ما بينت في "تأويل المشكل" (١)
١٤٩- {فَاسْتَفْتِهِمْ} أي سَلْهُم.
١٥٦- {أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُبِينٌ} أي حجةٌ بيِّنةٌ (٢) .
١٥٨-١٦٠- {وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا} يقول: جعلوا الملائكة بناتِ اللَّه، وجعلوهم من الجن.
{وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ} يُريد: الذين جعلوهم بناتِ اللَّهِ. {لَمُحْضَرُونَ} النارَ. {إِلا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ}
١٦٢- {مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ} أي بمُضِلِّينَ (٣)
١٦٣- {إِلا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ} أي من قُضِيَ عليه أن يَصْلَى الجحيمَ.
١٦٤- {وَمَا مِنَّا إِلا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ} هذا قول الملائكة.
١٦٦- {وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ} أي المُصلُّون.
١٦٧- {وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ} يعني: أهلَ مكةَ.
١٧٠- {فَكَفَرُوا بِهِ} بمحمد صلى الله عليه وعلى آله. أي كذبوا بأنه مبعوث.
(١) ٤١٤-٤١٥ وانظر تفسير القرطبي ١٥/١٣٢.
(٢) تأويل المشكل ٣٨٥، والقرطبي ١٥/١٣٤، والطبري ٢٣/٦٨.
(٣) تفسير الطبري والقرطبي. وانظر تأويل المشكل ٣٦٢.