٢٣- {فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا} أي ضُمَّهَا إليَّ واجعلني كافِلَها.
{وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ} أي غلبني في القول.
ويقال: صار أعزَّ مني. يقال: عَازَزْتُهُ فعَزَزْتُهُ وعَزَّني.
٢٤- {بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ} أي مضمومةً إلى نعاجه؛ فاختُصر. ويقال: "إلى" بمعنى "مع".
و (الْخُلَطَاءُ) الشركاءُ.
٢٥- {وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى} تَقَدُّمًا وقُرْبَةً.
٣١- و {الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ} الخيلُ. يقال: هي القائمةُ على ثلاثِ قوائم، وقد أقامت اليدَ الأخرى على طَرَف الحافر من يدٍ كان أو رجلٍ. هذا قول بعض المفسرين (١) .
والصافِنُ - في كلام العرب: الواقفُ من الخيلِ وغيرها. قال النبي صلى الله عليه وسلم: " مَن سرَّه أن يقومَ الرجالُ له صُفُونًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِن النَّارِ "؛ أي يُديمون له القيامَ (٢) .
٣٣- {فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِ} أي أقْبَل يمسَحُ بضرْبِ سوقِها وأعناقِها.
٣٤- {وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا} يقال: شيطانٌ. ويقال: صنمٌ.
٣٦- {رُخَاءً} أي رِخْوَةً ليِّنةً.
{حَيْثُ أَصَابَ} أي حيث أراد من
(١) كمجاهد. انظر تفسير الطبري ٢٣/٩٨-٩٩، والقرطبي ١٥/١٩٣، والدر المنثور ٥/٢٠٩، واللسان ١٧/١١٥.
(٢) القرطبي واللسان، والنهاية ٢/٢٦٨، والطبري ٢٣/٩٨.