ومن كناياتهم: فلان متربِّي على القِشْفَة واللِّبابة: مترفِّه يأكل لُباب البُرّ, ولعل القشفة محرفة عن القشطة.
قشل: القَشَل, وصار قَشْلان: أي قلّ ما بيده. الجبرتي ١/ ٥٣ قشلان, وفي ٥٤ القشل, واستعمله كثيرا بعد ذلك, وفي ٢٤٨ القشل في لامية, وفي ٤/ ٢٩٨ القشل والتفليس. المجموع رقم ٧٥ شعر ص ٤٨ القشل في زجل.
والقُشَلِي في الصعيد يطلق على الريال أبي طيرة, ويقولون أيضا أبو طيرة.
قشلة: بمعنى مستشفى, أُميتت الآن وقالوا فيها: اسبتالية, واستعمل لها صاحب خلاصة الأثر دار الشفاء, ووردت به كثيرا. وراجع (اسبيتالية).
قِشْلاق الجند: خلاصة الأثر ١/ ٢٦٣ فيها شعر فيه القلشق, والمراد به طائفة من الجند مخصوصة, وبعده قصيدة فيهم إلى ٢٦٦. الأعلام لقطب الدين - رقم ١٣٣٩ تاريخ - آخر ص ٢٥٠ قشلاقهم, ومراده المحل الشتوي للمجاهدين. الجبرتي ج ٣ أوائل ٢٢٥ إحداث أماكن للعسكر تسمى القشلة, وفي آخرها إلى ٢٢٦ ما فعلوه في بنائها, و ٤/ ٦٦ - ٦٨ هول ما كان يفعله العسكر في الدور, ومضى مثله, وفي ١٩٨ القشلة وعمارات محمد باشا خسرو التي لم تكمل, وفي ٢٥٤ شروع الباشا في بناء قشلات للعسكر في الأقاليم, وفي ٣٠٣ إنزال الوهابيّة بقشلة الأزبكية. الكامل لابن الأثير ٤/ ١٩٩ الحجاج أول من أنزل الجنود في دور الناس, فسنّ هذه السنة السيئة, واتخذت بعده لا سيما في بلاد العجم, وفي ٨/ ١٦١ نزول معز الدولة وأصحابه - لما استولى على بغداد - في دور الناس, وهو أول من فعل ذلك ببغداد.
ريرادف القشلاق: الثُّكْنَة.