تعالى: أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ
«١» . أي: مُتّنحياً. والَأْحَوِزّي: السائقُ الحَسَنُ السّياقِة، وفيه بعضُ النّفارِ. قال: «٢»
يَحُوزُهُنّ ولَهُ حُوزِيٌّ
والحَوْزُ: النّكاحُ. قال: «٣»
تقول لمّا حازّها حَوْزَ المَطِي
وفي الحديث: فما تحَوَزَّ َعن فِراشِه «٤»
أي: ما تنحّى عنه «٥» . قال الشاعر: «٦»
تَحَوَّزُ عنّي خَشيةً أنْ أُضيفَها ... كما آنحازَتِ الأَفْعَى مَخافةَ ضاربِ
حيز: حَيِّزُ الدار: ما انضمّ إليها من المرافِق والمنافِع. وكلّ ناحيةٍ حَيِّزٌ على حِدَةٍ، بتَشديدِ الياءِ. وجمعُه: أَحْيازٌ، وكان قياسُه أن يكون أحوازاً، كميّتٍ وأموات، ولكنّهم فرّقوا بينهما كراهةَ الالتباس. والتّحيّز في الحَرْب: أن ينضمّ قومٌ إلى قومٍ. وانحازوا: تركوا مَرْكَزَهُم ومعركَة قتالِهم، ومالوا إلى موضع آخر.
(١) الأنفال ١٦.
(٢) (العجاج) ديوانه ٣٣٢ (رواية الأصمعي بيروت) ، والرواية فيه: يحوذها وأحوذي بالذال المعجمة. ولكنها في التهذيب ٥/ ١٧٧، والمحكم ٣/ ١٧٠، واللسان والتاج (حوز) بالزاي.
(٣) التهذيب ٥/ ١٧٧، واللسان (حوز) .
(٤) التهذيب ٥/ ١٧٧، والرواية فيه: (فلما) ، غير أن رواية التاج (حوز) مطابقة لما جاء في النسخ.
(٥) في النسخ: (له) .
(٦) التهذيب ٥/ ١٧٨، واللسان (حوز) . والذي في النسخ هو: (منها) .