وقال العدوي: السَّحين: ما طُحن من حجارة الفضة.
وقال الأسعدي: السَّلق: قاع يجري فيه الماء وليس بمُجرف.
وقال: سرر الغائط: وسطه، وسرارة الغائط.
وقال: هذا سدٌّ غيم، وهو المعترض منه، أي لون كان الذي قد سدَّ عرض السماء.
وقال أبو الغمر: السَّفيح: هو البرجد فيه خطٌّ أحمر وأبيض وأسود من الصوف والعهن.
وقال الأكوعي: سن عليه ثوبه: إذا لبسه طولا.
وقال: رأيت سدفه، أي شخصه، إذا رأيت شخص شيء ولم تستبنه فقد رأيت سدفه.
وقال: ارم فقد أسدف: إذا تبين شخصه، وقال:
بِأَحْسَنَ مِنْ سُلَيْمَى إِذْ تَراءَتْ ... إذا ما رِيعَ مِنْ سَدَفٍ فَقاما
وقال الفريري: المسافهات من الإبل: اللازمة للطريق. قال الملقطي:
أَحْدُو مَطِيّاتٍ وقَوْماً نُعَّسَا
مُسافِهاتٍ مُعْمَلاً مُوَعَّسَا
وقال الطائي: حملت به سهواً، أي في حيضها. قال:
حَمَلتْ به سَهْواً فزَاهَمَ أَنْفَهُ ... عِنْدَ النِّكاحِ نَصِيلُها بمَضِيقِ