Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Kumpulan Fatwa IslamWeb Halaman 1260 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 1260
Jumlah yang dimuat : 15667

حب الرسول صلى الله عليه وسلم والغيرة من عائشة

السُّؤَالُ

ـأنا فتاه عمري ١٨ سنة ولست مرتبطة، وأنا أحب سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم حبا يفوق الوصف فأنا أبكي دائما لأنني لم آره ولم أولد في زمنه وعندما أستمع إلى سيرته أبكي أيضا، وقد رأيته نورا في أحلامي، المشكلة هي أنني أغار من السيدة عائشة جدا بالرغم من أني أحبها جدا جدا، وأتمنى لو كنت مكانها وأشعر بغيرة عظيمة عندما أسمع أو أقرأ موقفا لها مع حبيبي المصطفى، فهل أكون آثمة في ذلك؟

أفتوني يجزيكم الله خيرا.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فحب النبي صلى الله عليه وسلم فرض عين على كل مسلم، ولا يكون المؤمن مؤمنا كامل الإيمان إلا إذا كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما حتى من نفسه، لأن محبة الله تعالى ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم شرط من شروط الإيمان. قال الله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ {البقرة:١٦٥} ، وفي الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين. وفي رواية لأحمد: ومن نفسه. والغيرة منها ما هو محمود لما ورد في الخبر: أن سعد بن عبادة قال: لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أتعجبون من غيرة سعد؟ لأنا أغير منه، والله أغير مني. متفق عليه. هذا إذا كانت الغيرة تتعلق بانتهاك حرمات الله، أو ما كان منها بين الزوجين. وأما الغيرة على النحو الذي ذكرته السائلة، فلا نراه من النوع الذي يحمد. ذلك أن الحب المأمور به لرسول الله صلى الله عليه وسلم هو حبه في الله، وحبه لما قام به من الجهد وبذَلَه من التضحية في سبيل نشر الدين وإعلاء كلمة الله، ولما كان له من الدور البالغ في إنقاذ البشرية، وإخراجها من الظلمات إلى النور. ولا شك أن هذا النوع من الحب يتنافى مع الحب الغريزي الذي يكون بين الرجال والنساء، وإذا انضاف إلى ذلك أن المغار عليها هي الصديقة بنت الصديق، أفضل زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحبهن إليه، كانت هذه الغيرة في غير محلها قطعا، ومع كل هذا فنحن لم نقف على نص يفيد تأثيم من كان على هذا النحو من الغيرة، لكننا نرى أن الأحوط إبعاد مثله عن النفس.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢٦ ربيع الأول ١٤٢٧


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?