Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Kumpulan Fatwa IslamWeb Halaman 1428 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 1428
Jumlah yang dimuat : 15667

رؤيته عليه الصلاة والسلام في المنام هل تصح لكل أحد

السُّؤَالُ

ـهل يجب لمن رأى الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام أن يراه كما وردت أوصافه في السنة تماما؟ وهل إذا اختلف شيء من أوصافه كان رآه غير ملتحٍ لا يكون هو صلى الله عليه وسلم؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي.

وفي رواية: فقد رأى الحق. وفي رواية: من رآني في النوم فقد رآني، فإنه لا ينبغي للشيطان أن يتشبه بي. رواه مسلم.

قال الحافظ ابن حجر: فيه إشارة إلى أن الله تعالى وإن أمكنه "الشيطان" من التصور في أي صورة أراد، فإنه لم يمكنه من التصور في صورة النبي صلى الله عليه وسلم. وقد ذهب إلى هذا جماعة قالوا في الحديث: إن محل ذلك إذا رآه الرائي على صورته التي كان عليه، ومنهم من ضيق الفرض في ذلك حتى قال لا بد أن يراه على صورته التي قبض عليها حتى يعتبر الشعرات البيض التي لم تبلغ عشرين شعرة، وقال الحافظ: والصواب التعميم من جميع حالاته بشرط أن تكون صورته الحقيقة في وقت ما سواء كان في شبابه أو رجوليته أو كهوليته أو آخر عمره، وقد يكون لما خالف ذلك تعبير ما يتعلق بالرائي. كذا في الفتح. انتهى تحفة الأحوذي ٦/٥٤٨.

وذكر القرافي في الفروق: أن رؤيته عليه الصلاة والسلام إنما تصح لأحد رجلين:

أحدهما: صحابي رآه فعلم صفته فانطبع في نفسه مثاله، فإذا رآه جزم بأنه رأى مثاله المعصوم من الشيطان، فينتفي عنه اللبس والشك في رؤيته.

وثانيهما: رجل تكرر عليه سماع صفاته المنقولة في الكتب حتى انطبعت في نفسه صفته عليه الصلاة والسلام، ومثاله المعصوم، كما حصل ذلك لمن رآه، فإذا رآه جزم بأنه رأى مثاله كما يجزم به من رآه، فينتفي عنه اللبس والشك في رؤيته، وأما غير هذين فلا يحل له الجزم بل يجوز أن يكون رآه بمثاله، ويحتمل أن يكون من تخييل الشيطان، ولا يفيد قول المرئي لمن رآه أنا رسول الله، ولا قول من يحضر معه هذا رسول الله، لأن الشيطان يكذب لنفسه ويكذب لغيره، فلا يحصل الجزم، وهذا وإن كان صريحاً في أنه لا بد من رؤية مثاله المخصوص لا ينافي ما تقرر في التعبير أن الرائي يراه عليه الصلاة والسلام شيخاً وشاباً وأسود وذاهب العينين وذاهب اليدين، وعلى أنواع شتى من المثل التي ليست مثاله عليه الصلاة والسلام، لأن هذه الصفات صفات الرائين وأحوالهم تظهر فيه عليه الصلاة والسلام وهو المرآة لهم،..... إلى أن قال القرفي: وإذا صح له المثال وانضبط، فالسواد يدل على ظلم الرائي، والعمى يدل على عدم إيمانه لأنه إدراك ذاهب، وقطع اليد يدل على أنه يمنع من ظهور الشريعة ونفوذ أوامرها، فإن اليد يعبر بها عن القدرة، وكونه أمرد يدل على الإستهزاء به، فإن الشاب يحتقر، وكونه شيخاً يدل على تعظيم النبوة لأن الشيخ يعظم، وغير ذلك من الصفات الدالة على الأحكام المختلفة. انتهى الفروق/٤.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٣ شعبان ١٤٢٣


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?