Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Kumpulan Fatwa IslamWeb Halaman 2788 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 2788
Jumlah yang dimuat : 15667

الخوض في القدر يقود إلى الحرمان

السُّؤَالُ

ـقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله أرحم من الأم على ابنها، ولكن في القرآن آية تقول (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك) ، وإن لهب النار لا ينطفئ، ولكن لا يوجد أم تبقى تعذب ابنها إلى مدى الحياة أو إلى ما لا نهاية أولاً أشكر الله أن خلقني مسلماً، ولكن لماذا خلق المشركين كفاراً، كان بإمكانه أن يخلقهم مسلمين.... وأسألك بصراحة لو ولدت من أم مسيحية وأب مسيحي وكل أقربائك مشركين هل ستكون مسلماً، وهذه الوسوسة تلحق بي، فأرجو أن تساعدوني؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالإيمان بالقدر ركن من أركان الإيمان، والقدر من الغيب الذي كتمه الله عز وجل عن خلقه، والإيمان به مبناه على التسليم لله تعالى، واعتقاد أنه سبحانه لا يفعل شيئاً إلا عن علم تام وحكمة بالغة.

ولعل من المناسب أن ننقل هنا ما ذكره الطحاوي في عقيدته في هذا الباب حيث قال: وأصل القدر سر الله تعالى في خلقه، لم يطلع على ذلك ملك مقرب ولا نبي مرسل، والتعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان، وسُلَّم الحرمان، ودرجة الطغيان. فالحذر كل الحذر نظرا ووسوسة فإن الله تعالى طوى علم القدر عن أنامه، ونهاهم عن مرامه كما قال تعالى في كتابه: لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ. فمن سأل لِم فعل، فقد رد حكم الكتاب، ومن رد حكم الكتاب كان من الكافرين. انتهى.

ويكفي المسلم أن يؤمن بأن ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه، وما أصابه لم يكن ليخطئه، وأن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوه بشيء لم ينفعوه إلا بشيء قد كتبه الله له، ولو اجتمعت على أن يضروه بشيء لم يضروه إلا بشيء قد كتبه الله عليه.

وقد نص بعض أهل العلم على أن القدر على مراتب أربع: الأولى: العلم. الثانية: الكتابة. الثالثة: المشيئة. الرابعة: الخلق.

وما وراء ذلك فهو سر القدر فلا يكشف، فلا يقال: لماذا أضل هذا وهدى هذا، أو أغنى هذا وأفقر هذا ... ونحو ذلك، فإن السؤال عن ذلك وطلب البحث فيه مزلة أقدام، ومضلة أفهام، فالواجب الحذر منه، ودفع ما قد يطرأ على القلب من وساوس وشبهات، وأن يستعاذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم، وأن يقول: آمنت بالله. وبذلك يسلم العبد وينجو، ونرجو مراجعة الفتاوى: ٢٠٤٣٤، ٢٨٤٧، ٩١٩٢، ٨٦٥٢.

أما قولك: لو ولد الشخص من أبوين مسيحيين؟ فالجواب عنه: أن الإسلام لا يربط بين معتنقه وبين ذويه، فكل من أتى بأركان الإسلام فهو مسلم له ما للمسلمين وعليه ما عليهم، ولو كان أبواه كافرين. قال صلى الله عليه وسلم: من شهد أن لا إله إلا الله واستقبل قبلتنا وصلى صلاتنا وأكل ذبيحتنا فهو المسلم له ما للمسلم وعليه ما على المسلم. رواه البخاري، ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم: ٥٩٣٥.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢٢ رجب ١٤٢٥


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?