Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Kumpulan Fatwa IslamWeb Halaman 283 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 283
Jumlah yang dimuat : 15667

لا تعارض بين قوة المؤمن وبين تذلله وخضوعه لله

السُّؤَالُ

ـدار حوار بيني وصديق أخبرته بضرورة أن يلتزم الإنسان بالخشوع والتذلل إلى الله في الصلاة فلم يوافق وأخبرنى أن الله يحب المؤمن القوي - أجبته بضرورة التذلل لله الخالق المتعالي مالك الملك فلم يوافق على االرأي؟ أرجو الإفادةـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الله عز وجل يحب المؤمن القوي بلا شك، ويحب من عبده الخضوع والتذلل أيضاً، وكلا الأمرين حق ولا تعارض بينهما، بل إن مقتضى كونه مؤمناً قوياً أنه أكثر تذللا وخضوعاً لله تعالى، قال النووي في شرحه على مسلم: والمراد بالقوة هنا عزيمة النفس والقريحة في أمور الآخرة. انتهى.

ويكفي هنا أن نذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلاً وأسوة، فقد وصفه الله تعالى في القرآن الكريم بالعبودية في مواضع من أشرف المقامات، ففي مقام الإسراء قال تعالى: سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ ليلاً (الاسراء: من الآية١) ، وفي مقام الوحي قال: فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (لنجم:١٠) ، وفي مقام الدعاء قال تعالى: وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً (الجن:١٩) ، وفي مقام التحدي قال تعالى: وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ (البقرة: من الآية٢٣) ، والعبودية هي كمال الذل والخضوع مع كمال المحبة والتعظيم، فهي مبنية على هذين الأمرين، ومعلوم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أكمل الناس وأقواهم إيماناً، وهذا الأمر لا يجادل فيه إلا أحد رجلين، إما جاهل، وإما مكابر، وقد أثنى الله تعالى على عباده المؤمنين، وذكر من صفاتهم قوله سبحانه.. قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ*الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ (المؤمنون:٢) ، وروى أبو داود والنسائي عن مطرف عن أبيه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولجوفه أزيز كأكزيز المرجل. وتراجع لمزيد من الفائدة الفتاوى: ٢٣٤٨١ / ٢٤٠٩٣ / ٢٥٣٢٤ / ٢٦٤٩.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٠٩ محرم ١٤٢٥


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?