Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Kumpulan Fatwa IslamWeb Halaman 3213 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 3213
Jumlah yang dimuat : 15667

التسوية بين الخالق والمخلوق في المحبة.. رؤية شرعية

السُّؤَالُ

ـسمعت رجلاً يقول هذه الجملة (إني أحب الله حباً شديداً وحبي لمحمد كحبي لله) .

فهل هذا يقع في باب الشرك والعياذ بالله أم لا؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن نصوص الوحي من القرآن والسنة دلت على أن التسوية بين الخالق والمخلوق في المحبة شرك أكبر مخرج من الملة، فمن أحب غير الله محبة عبودية أي محبة تستلزم كمال الذل وكمال الخضوع فقد أشرك مع الله غيره. فقد قال الله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ.. {البقرة، ١٦٥} . وإن كانت هذه الآية في الأصنام وأهل الشرك - كما قال أهل التفسير- لكن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب كما هو معلوم عند أهل العلم.

وأخبر سبحانه عن أهل النار أنهم يقولون يوم القيامة: تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ* إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ {الشعراء:٩٧ـ ٩٨} .

وعن ابن عباس - رضي الله عنهما- قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يراجعه الكلام فقال: ما شاء الله وشئت. فقال: جعلتني لله عدلا، ما شاء الله وحده. رواه الإمام أحمد وغيره وصححه الأرناؤوط. وفي رواية: أجعلتني لله ندا.

قال العلماء: لقد بعث الله تعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بتحقيق التوحيد الخالص وتجريده ونفي الشرك بكل وجه حتى في الألفاظ، كقوله صلى الله عليه وسلم: لا يقولن أحدكم ما شاء الله وشاء محمد بل ما شاء الله ثم شاء محمد. وقال له رجل ما شاء الله وشئت. فقال: أجعلتني لله ندا قل ما شاء الله وحده.

وحذر- صلى الله عليه وسلم- من إطرائه والغلو فيه فقال: لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبد، فقولوا: عبد الله ورسوله. رواه البخاري وغيره.

ولا شك أن محبة الله تعالى ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم فرض من فرائض الإسلام وشرط من شروط الإيمان؛ كما قال سبحانه وتعالى: وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ {البقرة:١٦٥} ، وقال صلى الله عليه وسلم: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين. متفق عليه.

وقال صلى الله عليه وسلم: لا يؤمن أحدكم حتى أكون عنده أحب إليه من نفسه.. الحديث رواه أحمد وغيره وصححه الأرناؤوط.

ولكن لا يجوز أن تكون محبة المخلوق وتعظيمه كائنا من كان مساوية لمحبة الخالق سبحانه وتعالى وتعظيمه.

وعلى المسلم أن يتبع نهج النبي- صلى الله عليه وسلم- السلف الصالح ويحذرمن الإفراط والتفريط اللذين هما من أخطر أسباب الهلاك.

هذا وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة عن الشرك وأنواعه في الفتوى: ٧٣٨٦.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٠٢ محرم ١٤٣٠


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?