Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Kumpulan Fatwa IslamWeb Halaman 4269 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 4269
Jumlah yang dimuat : 15667

علاج الخوف من الجن والتخيل الدائم له

السُّؤَالُ

ـصديقتي تخاف كثيراً من الجن وتتخيل أنه يتجسم لها فى صورة إنس رجل يخرج لها من مكان مظلم من أركان المنزل بالرغم أنها تقرأ القرآن، فكيف تطمئنها، وماذا عليها فعله حتى تطمئن فى منزلها؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله تعالى أن يشفي صديقتك ويعافيك ويشرح صدرها ويفرج همها، فالغالب أن ما أصاب صديقتك هذه هو نوع من السحر (سحر التخييل) ، فقد سحر النبي صلى الله عليه وسلم من قبل يهودي من بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم، وكان من نتيجة ذلك أنه صلى الله عليه وسلم كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء ولا يفعله، ولكن الله تعالى عافاه بقدرته، وأرسل إليه ملكين فأخبراه بمن سحره وفيم سحره وأين هو ذاك الذي سحر به. والقصة مذكورة بالتفصيل في صحيح البخاري وغيره.

وخير علاج لما ابتليت به هذه الأخت من هذه التخيلات هو الالتجاء إلى الله تعالى قبل كل شيء، والتضرع إليه، فهو الذي يجيب دعوة المضطر، ويكشف السوء، ويفرج الهم والغم سبحانه وتعالى، ثم عليها بالإكثار من ذكر الله تعالى وتلاوة كتابه بتدبر وخشوع ففي ذلك شفاء محقق لما في الصدور وتفريج لغمومها وهمومها وإذهاب لأحزانها واكتئابها، يقول الله تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ {الإسراء:٨٢} ، ويقول تعالى: قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء {فصلت:٤٤} ، ويقول تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ {يونس:٥٧} ، ويقول تعالى: الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللهِ أَلَا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {الرعد:٢٨} .

ولا يفوتنا أن نثلج صدرها بالدلالة على حديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد أخرج الإمام أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما أصاب أحداً قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أنت تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني وذهاب همي. إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجا، فقيل: يا رسول الله ألا نتعلمها؟ فقال: بلى، ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها.

ثم إن استمر معها بعد هذا ما تشعر به فلا بأس أن تعرض نفسها على من يوثق بدينه وورعه ممن يعرف بالرقية الشرعية، ولمعرفة حكم الذهاب للعلاج بالقرآن فلتراجع الفتوى رقم: ٨١٩٧.

ولمعرفة حكم الإسلام في من يدعون تسخير الجن فلتراجع الفتوى رقم: ٥٧٠١.

ولمعرفة كيفية إبطال السحر فلتراجع الفتوى رقم: ٥٤٣٣، ولمعرفة الرقى التي يشفى بها فلتراجع الفتوى رقم: ١٠٠١٢.

ولتحذر كل الحذر من المشعوذين والدجالين، فإنهم لا يزيدون المرء إلا تعبا وإثماً، وقولنا إن ما أصابها قد يكون سحراً ليس على باب القطع، بل هو مجرد احتمال بناء على ما بها من أعراض، فقد يكون ما بها حسدا أو وسواسا ونحو ذلك، ولمعرفة علاج الحسد والوسوسة راجعي الفتوى رقم: ٣٠٨٦، والفتوى رقم: ٥٥٥٧ وللفائدة راجعي الفتوى رقم: ٢٥٠١٥، والفتوى رقم: ٦٦٥١٣.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢٧ ذو القعدة ١٤٢٦


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?