Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Kumpulan Fatwa IslamWeb Halaman 6025 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 6025
Jumlah yang dimuat : 15667

الحكمة من ذكرالحيوانات والنباتات في كتاب الله

السُّؤَالُ

ـبسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على محمد وآله وسلم.

أما بعد: ورد في كتاب لله سبحانه وتعالى سور للحيوانات خصها بالذكر مثل: (البقرة _الفيل _ والنمل _ والعنكبوت) وكذلك خص بعض النباتات مثل: (النخيل _ والتين _ والزيتون) ما الحكمة في هذه الخصوصية؟

أفيدوني أثابكم الله.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالسور المذكورة لم تكن خاصة بالحيوانات وإنما سميت بهذه الأسماء لورود أسماء هذه الحيوانات فيها خاصة، فتميزت بذلك عن غيرها من سور القرآن، ولذلك كانوا يقولون السورة التي يذكر فيها كذا، فسورة البقرة مثلا ذكرت فيها قصة البقرة التي أمر الله تعالى بني إسرائيل بذبحها لتكون آية، ووصف سوء فهمهم لذلك، ولم تذكر هذه القصة في غير هذه السورة من السور، قال صاحب التحرير والتنوير: والمقصود من تسمية السور تيسير المراجعة والمذاكرة، وقد جعلت لها أسماء من عهد نزول الوحي، وأسماء السور إما أن تكون بأوصافها مثل الفاتحة وسورة الحمد، وإما أن تكون بالإضافة إلى شيء اختصت بذكره نحو سورة لقمان وسورة يوسف وسورة البقرة، وإما بالإضافة إلى ما كان ذكره فيها أوسع وأوفى نحو سورة هود وسورة إبراهيم، وإما بالإضافة إلى كلمات تقع في السورة نحو سورة براءة وسورة حم عسق، وسورة حم السجدة، والصحابة لم يثبتوا في المصحف أسماء السور بل اكتفوا بإثبات البسملة في بداية كل سورة، وقد كتبت أسماء السور في المصاحف في عهد التابعين واستمر الأمر على ذلك. اهـ من التحرير والتنوير بتصرف.

وأما النخل والتين والزيتون ... وما أشبهها فقد ذكرت في القرآن الكريم للتنبيه على نعم الله تعالى ومظاهر قدرته ولأهميتها وعظيم فوائدها، كما قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ {الأنعام: ١٤١} وقد شبه النبي صلى الله عليه وسلم النخلة بالمؤمن وبالكلمة الطيبة، كما في سنن الترمذي والنسائي وصحيح ابن حبان.

والذي لا شك فيه أن هذه الحيوانات والنباتات التي تذكر في نصوص ما ذكرت إلا لحكم جليلة وفوائد عظيمة، فليس في نصوص الوحي حشو أو كلام لا فائدة فيه.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٢ جمادي الثانية ١٤٢٧


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?