Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Kumpulan Fatwa IslamWeb Halaman 7139 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 7139
Jumlah yang dimuat : 15667

سبب كتابة بعض التاءات أحيانا بالتاء المربوطة وأحيانا بالمبسوطة

السُّؤَالُ

ـلماذا أتت بعض التاءات المربوطة في كتاب الله مبسوطة كقوله تعالى: "إن رحمت الله قريب من المحسنين" وما علاقة ذلك بالإعجاز الرقمي في كتاب الله.

وكيف علم النبي صلى الله عليه وسلم كتاب الوحي أن يكتبوها مبسوطة وليست مربوطة مع أنه صلى الله عليه وسلم لا يعرف القراءة والكتابة؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن تاء التأنيث في الأسماء أصلها تاء كما هو مذهب أكثر النحاة ومنهم: سيبويه والفراء وابن كيسان وابن جني.

ولكنها تقلب في الوقف هاء في الأغلب للتفريق بين التاءين الاسمية والفعلية، أو بين التاء التي هي للتأنيث كالغاشية والقارعة والتي هي من أصل الكلمة؛ كما في كلمة القت وعفريت وعنكبوت. ومن العرب من يقف عليها بالتاء كما نقله أبو الخطاب وهي لغة حمير وطيء، وقد كتبت بعض التاءات في القرآن مبسوطة مراعاة لهذه اللغة، ومن شواهد هذه اللغة قول الراجز:

الله نجاك بكفي مسلمت * من بعد ما وبعدما وبعدمت

صارت نفوس القوم عند الغلصمت * وكادت الحرة أن تدعى أمت

كذا في شافية ابن الحاجب، وفي شرح الأشموني للألفية. وقد ذكر الأشموني من أمثلته ما سمع من قول بعضهم: يا أهل سورة البقرت. فقال مجيب: ما أحفظ منها ولا آيت.

وذكر أن هذه اللغة كتب بها في المصحف إن شجرت الزقوم، وامرأت نوح، وأشباه ذلك، وأنها وقف عليها بالتاء كل من: نافع وعاصم وأبي عامر وحمزة.

وأما الإعجاز الرقمي فلا أثر له في هذا.

وأما الصحابة فإنما اعتمدوا في الكتابة ماهو معروف في لغة العرب، وإذا اختلفوا في شيء رجعوا فيه للغة قريش التي نزل بها القرآن؛ كما قال عثمان رضي الله عنه لكتاب المصحف: إذا اختلفتم في شيء فاكتبوه بلسان قريش فإنه إنما نزل بلسانهم.

وبعض هذه الكلمات التي كتبت فيها التاءات مبسوطة راعى فيها الصحابة رضوان الله عليهم أنها تقرأ في بعض القراءات بالإفراد، وفي بعضها بجمع المؤنث السالم، فبكتابتها بالتاء المبسوطة تكون الكلمات صالحة لكل من القراءتين؛ كما قال ابن الجزري رحمه الله في مقدمته:

....... وكل ما اختلف * جمعا وفردا فيه بالتاء عرف.

ومن الأمثلة على ما اختلف في إفراده وجمعه فكتب بالتاء مراعاة لذلك: بينت في قوله: فَهُمْ عَلَى بَيِّنَت مِّنْهُ {فاطر:٤٠} وغيابت في قوله: وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَت الْجُبِّ {يوسف:١٠} وجمالت في قوله: كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ {المرسلات:٢٣}

فهذه الكلمات قرأها حفص بالإفراد، وفيها قراءات أخرى بالجمع كما ذكر الجزري في النشر.

ثم إنا ننبه إلى أن الرسم توقيفي يجب اتباع الطريقة التي كتبه الصحابة بها، ولا يجوز خلافهم فيها كما نص عليه الإمام مالك رحمه الله وأحمد وغيرهم. رحمة الله تعالى على الجميع.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٤ محرم ١٤٢٩


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?