Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Kumpulan Fatwa IslamWeb Halaman 7464 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 7464
Jumlah yang dimuat : 15667

اختلاف أفهام المفسرين في مرجع الضمائر في القرآن

السُّؤَالُ

ـهل يوجد في القرآن ضمائر يختلف فيها على من تعود؟ , وهل هذه الظاهرة جديرة بالدراسة؟، أرجو المساعدة في الكتب التي تناولت هذه الظاهرة أو الآيات المختلف فيها على مرجعية الضمير؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن في القرآن الكريم ضمائر كثيرة اختلف المفسرون فيما تعود إليه، واختلافهم هذا ليس اختلاف تباين وتضاد وإنما هو اختلاف تنوع واجتهاد وتوسعة في المعنى، ومن الأمثلة على ذلك قول الله تبارك وتعالى: فَجَعَلْنَاهَا نَكَالاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا ... {البقرة:٦٦} ، فقد اختلف المفسرون في مرجع الضمائر المذكورة، فقال بعضهم: هي العقوبة، وقيل: الأمة، وقيل: القرية، وقيل: القردة، وقيل: الحيتان.

وكذلك في قوله تعالى: وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلَائِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ {آل عمران:٨٠} ، اختلفوا فيها: هل مرجع ضمير الفاعل في (يأمركم) عائد على بشر، أو على الله تعالى. وفي قول الله تعالى حكاية عن الكفار: قَالُواْ يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا {الأنعام:٣١} ، هل يعود إلى الساعة، أو الحياة، أو الأعمال الصالحة، أو الجنة.

وقد يترتب على الخلاف في مرجع الضمير خلاف في الأحكام الفقهية العملية تبعاً لذلك, ومثاله الخلاف في ضمير (لا يمسه إلا المطهرون) فقيل هو اللوح المحفوظ، وقيل هو ما بأيدي الملائكة، وقيل هو المصحف الذي بأيدينا، وهذا الموضوع طويل والأمثلة عليه كثيرة وهو جدير بالاهتمام والدراسة. فمن بلاغة هذا الكتاب العظيم وإعجازه أنه يتناول معاني كثيرة في عبارة وجيزة.

وبخصوص الكتب التي تناولت هذا الموضوع بالذات فإننا لم نقف على كتاب أو مؤلف تناوله بالخصوص، ولكنه يوجد بكثرة متفرقاً في كتب التفسير وعلوم القرآن وغيرها وخاصة روح المعاني للألوسي، والتحرير والتنوير لابن عاشور، وأضواء البيان للشنقيطي، وأحكام القرآن للجصاص وابن العربي وغيرهم.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢٥ ربيع الأول ١٤٢٧


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?