Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Kumpulan Fatwa IslamWeb Halaman 7568 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 7568
Jumlah yang dimuat : 15667

مثال عما ورد في القرآن من وصف الجمع بمفرد ووصف المفرد بجمع

السُّؤَالُ

ـهل ورد في القرآن الكريم (الصفة مفردة والموصوف جمعاً، أو الموصوف مفرداً والصفة بصيغة الجمع) ؟ وجزاكم الله خيراً ونفع بكم.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الأصل في الصفة مطابقتها للموصوف في التوحيد والجمع، ويجب ذلك إذا رفعت الصفة ضميراً مستتراً، وتخالف الصفة الموصوف إذا رفعت اسما ظاهراً كالفعل تماما. ولذلك قال ابن مالك في ألفيته:

وهو لدى التوحيد والتذكير أو * سواهما كالفعل فاقف ما قفوا

قال ابن عقيل مفسرا لذلك: تقدم أن النعت لا بد من مطابقته للمنعوت في الإعراب والتعريف أو التنكير، وأما مطابقته للمنعوت في التوحيد وغيره.... فحكمه فيها حكم الفعل فإن رفع ضميراً مستتراً طابق المنعوت مطلقاً نحو: زيد رجل حسن والزيدان رجلان حسنان والزيدون رجال حسنون..... فيطابق ... كما يطابق الفعل. وإن رفع اسما ظاهراً فإنه يجري مجرى الفعل في ذلك فيكون مفرداً فتقول: مررت برجل حسنة أمه، كما تقول: حسنت أمه وبامرأتين حسن أبواهما وبرجال حسن آباؤهم: كما تقول: حسن أبواهما وحسن آباؤهم وهكذا. انتهى منه بتصرف.

ومما وقفنا عليه من ذلك في كتاب الله تعالى فلم تطابق فيه الصفة موصوفها ما ذكره أئمة التفسير واللغة في توجيه قراءة (كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِّنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا) قال ابن منظور: وجوز أبو البقاء كونه حالا من قطعا أو صفة له، وكان الواجب الجمع لأن قطعا جمع قطعة إلا أنه أفردت حاله أو صفته لتأويل ذلك بكثير.

هذا من وصف الجمع بمفرد، وأما العكس وهو وصف المفرد بجمع فمنه قوله تعالى (وأرسلنا الريح لواقح) في قراءة حمزة. قال القرطبي: (وأرسلنا الرياح) قراءة العامة (الرياح) بالجمع. وقرأ حمزة بالتوحيد، لأن معنى الريح الجمع أيضاً وإن كان لفظها لفظ الواحد.... كما يقال: أرض سباسب وثوب أخلاق. وكذلك تفعل العرب في كل شيء اتسع. وأما وجه قراءة العامة فلأن الله تعالى نعتها بلواقح وهي جمع.

وقد بين الطبري في كلمة جميلة سبب تنويع أساليب اللغة العربية في الإسناد بين المفرد والجمع وغيره فقال: من شأن العرب التأليف بين الكلامين إذا تقارب معنياهما وإن اختلفا في بعض وجوههما، فلما كان ذلك كذلك وكان مستفيضاً في منطقها منتشراً مستعملا في كلامها: ضربت من عبد الله وعمرو رؤوسهما وأوجعت منهما ظهورهما، وكان ذلك أشد استفاضة في منطقها من أن يقال: أوجعت منهما ظهريهما وإن كان مقولا.

وهذا الأمر يحتاج إلى استقصاء واستقراء تام لأوجه القراءات وتخريجها. والموقع مشغول عن ذلك، والمهم هنا بيان جواز ذلك ووقوعه في القرآن، ولا عجب فهو جار على أساليب اللغة آت ببدائعها. وللاستزادة انظر كتب علوم القرآن كالإتقان والبرهان ومناهل العرفان وجواهر القرآن وغيرها.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٠٩ محرم ١٤٢٧


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?