Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Kumpulan Fatwa IslamWeb Halaman 8354 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 8354
Jumlah yang dimuat : 15667

البياض والسواد في القرآن الكريم

السُّؤَالُ

ـمن النبي الذي كان لون بشرته سوداء؟ ولماذا دائما الله يذكر في قرآنه الكريم عن البياض النور والسواد العتمة؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلم نجد فيما وقفنا عليه من الأخبار أن أحد الأنبياء كان أسود، إلا على القول بنبوة لقمان الحكيم، فإن في مصنف ابن أبي شيبة عن مجاهد قال: كان لقمان عبداً أسود عظيم الشفتين مشقق القدمين.

وأما كون القرآن الكريم يوصف فيه دائماً البياض بالنور والسواد بالعتمة، فعلى تقدير صحة أن هذه الأوصاف توجد في القرآن كما ذكرت، فلا نرى فيها ما يدعو إلى الاستغراب، لأن البياض مناسب للنور، والسواد مناسب للعتمة وهي سواد الليل.

وقد اختلف أهل العلم فيما إذا كان كل من البياض والسواد في القرآن يراد به حقيقته، أم أن له معنى آخر زائداً على الحقيقة.

وللمفسرين في تفسير قوله تعالى: يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ {آل عمران: ١٠٦} . قولان: أحدهما: أن المراد بابيضاض الوجوه إشراقها وإسفارها بنيل البغية والظفر بالأمنية، والاستبشار بما يصير إليه من الثواب، كقوله تعالى: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ * ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ {عبس: ٣٨-٣٩} .

وباسودادها ظهور أثر الحزن والكآبة عليها، لما تصير إليه من العقاب، كقوله تعالى: وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ {القيامة: ٢٤} ، وقوله تعالى: وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ * تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ {عبس: ٤٠-٤١} .

وثانيها: أن البياض والسواد محمولان على ظاهرهما، وهما النور والظلمة، إذ الأصل في الإطلاق الحقيقة.

فمن كان من أهل نور الحق وسم ببياض اللون وإسفاره وإشراقه، ابيضت صحيفته، وسعى النور بين يديه وبيمينه، ومن كان من أهل ظلمة الباطل، وسم بسواد اللون وكمده، سودت صحيفته وأحاطت الظلمة به من كل جانب.

قالوا: والحكمة في ذلك أن يعرف أهل الموقف كل صنف، فيعظموهم ويصغروهم بحسب ذلك، ويحصل لهم بسببه مزيد بهجة وسرور، أو ويل وثبور.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٩ جمادي الأولى ١٤٢٦


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?