قَالَ: وَقَفَ غَيْلَانُ, عَلَى رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَقَالَ: يَا رَبِيعَةُ، أَيْنَ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ يُعْصَى؟، فَقَالَ له ربيعة: ويلك يا غيلان, أو يعصى اللَّهُ قَسْرًا، قَالَ: فَكَأَنَّمَا أَلْقَمَهُ حَجَرًا.
٣١٨ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ, عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ, قَالَ:
{مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ} : مضلين, {إِلَاّ مَنْ هُوَ صَالِي الْجَحِيمِ} ١: إِلَّا مَنْ قُدِّرَ لَهُ. أَنْ يَصْلَى الْجَحِيمَ.
٣١٩ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ, عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنِ الْحَسَنِ: {مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ إِلَاّ مَنْ هُوَ صَالِي الْجَحِيمِ} ٢، قَالَ: الشَّيَاطِينُ لَا يَفْتِنُونَ بِضَلَالَتِهِمْ, إِلَّا مَنْ قَدْ أَوْجَبَ٣ اللَّهُ لَهُ أَنْ يَصْلَى الْجَحِيمَ.
٣٢٠ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا إسماعيل بن
٣١٨- سماك: روايته عن عكرمة مضطربة، ويروى من وجه آخر مرسل، وآخر ضعيف، كلاهما عند ابن جرير في: جامع البيان: جـ ١٠٩/٣٣، وأخرجه من هذا الوجه عبد الرزاق في: تفسيره: جـ ١٥٨/٢، وابن بطة في: الإبانة: ١٢٨٥، وابن أبي حاتم: الدر المنثور.
١ سورة الصافات: الآيتان: ١٦٢، ١٦٣.
٣١٩- إسناده صحيح، وأخرجه الآجري: صـ ١٩٩ والتصويب من الشريعة.
٢ سورة الصافات: الآيتان: ١٦٢، ١٦٣.
٣ في الأصل: "من ضل أوجب الله"، والتصويب من: الشريعة.
٣٢٠- إسناده صحيح، وأخرجه الآجري: صـ ١٩٩.