٩٦- وروى الترمذي من رواية خباب بن الأرت أن النبي صلي الله عليه وسلم قال " إنكم لن تتقربوا إلى الله بأفضل مما خرج منه"١ يعني: القرآن ٢.

٩٧- ونعتقد أن الحروف المكتوبة والأصوات المسموعة عين كلام الله عز وجل لا حكاية ولا عبارة.

٩٨- قال الله عزوجل: {الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ} ٣.

٩٩- وقال: {المص} ٤.

١٠٠- وقال: {الر} ٥٦.

١ لم أجده في الترمذي من رواية خباب، والذي في الترمذي من رواية أبي أمامة عن النبي صلي الله عليه وسلم ... وفيه: "وما تقرب العباد إلى الله بمثل ما خرج منه"، قال أبو النضر -يعني القرآن-، وقال الترمذي: هذا حديث غريب، ثم رواه من وجه آخر عن جبير بن نفير مرسلاً عن النبي صلي الله عليه وسلم بلفظ: "إنكم لن ترجعوا إلى الله بأفضل مما خرج منه"، يعني القرآن، " جامع الترمذي ٥/١٧٦،١٧٧ رقم ٢٩١١،٢٩١٢"، والأثر عن خباب رواه أحمد في الزهد ٣٥، وفي السنة رقم ٩٦، ١١١، والبخاري في خلق أفعال العباد "١٣٢ ضمن عقائد السلف"، وابن أبي شيبة في المصنف، فضائل القرآن ١٠/٥١٠، والآجري في الشريعة "ص٧٧"، واللالكائي في السنة ص٣٤٠ رقم ٥٥٨، والبيهقي في الاعتقاد ١٠٣، ١٠٤، وفي الأسماء ٣١٠،٣١١، وقال البيهقي: إسناده صحيح. والحاكم ٢/٤٤١، والدارمي في الرد على الجهمية رقم ٣١٠.
٢ هنا في هامش "ص": بلغ مقابلة.
٣ الآية ١،٢ من سورة البقرة.
٤ الآية ١ من سورة الأعراف.
٥ الآية ١ من سورة يونس.
٦ سقط من "ج".