Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Aqwal al Husayn ibn al Fadhl fii at Tafsir Halaman 68 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Aqwal al Husayn ibn al Fadhl fii at Tafsir- Detail Buku
Halaman Ke : 68
Jumlah yang dimuat : 343

٤ - وقيل: معنى الاستفهام هنا هو التقرير، قال أبو عبيدة: " فقد جاءت على لفظ الاستفهام، والملائكة لم تستفهم ربها، وقد قال تبارك وتعالى: {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} ولكن معناها معنى الإيجاب أي أنك ستفعل.

وقال جرير (١): ـ فأوجب ولم يستفهم ـ لعبد الملك بن مروان

ألَسْتُم خيَر مَنْ رَكِبَ المَطَايا وأنْدَى الَعالمَينَ بُطْونَ راحِ (٢) (٣)

إذن هو استفهام دخل على معنى العلم ليقع به تحقيق. (٤)

وعلى الأقوال الثلاثة الأخيرة، يكون في الآية تقدير أو معادل وعلى كل تقدير فليست الهمزة للإنكار ولا بد أن تعلم أن قول الملائكة هذا ليس على وجه الاعتراض على الله وكذلك ليس على وجه الحسد لبني آدم كما توهم بعض المفسرين (٥)

وقد اختار الحسين القول الذي تكون فيه الهمزة للاستفهام والاستخبار وهو الراجح - والله أعلم -

وذلك لأن جعل الاستفهام على بابه هو الأصل.

قال ابن جرير " فأولى التأويلات ... بالآية، ما كان عليه من ظاهر التنزيل دلالةٌ مما يصح مخرجه في المفهوم " (٦)

قال القرطبي: " والقول الأول (٧) أيضا حسن جداً، لأن فيه استخراج العلم

واستنباطه من مقتضى الألفاظ وذلك لا يكون إلا من العلماء " (٨)

وأما دعوى من زعم أن الله جل ثناؤه كان أذن للملائكة بالسؤال عن ذلك فسألته على وجه التعجب، فدعوى لا دلالة عليها في ظاهر التنزيل، ولا خبر بها من الحجة يقطع العذر، وغير جائز أن يقال في تأويل كلام الله بما لا دلالة عليه من بعض الوجوه التي تقوم الحجة بها) (٩)

وأما عن القولين الأخيرين فالله تعالى أعلم بصحتهما.


(١) جرير بن عطية الخَطَفي بن تميم،، من شعراء العصر الأموي توفي سنة (١١٤ أو ١١٥ هـ)، ينظر: تاريخ الأدب العربي لعمر فروخ (١/ ٦٦٤)، قال ابن سلاّم: "وأهل البادية والشعر بشعر جرير أعجب " طبقات فحول الشعراء (١/ ٣٧٥).
(٢) مجاز القرآن ١/ ٣٥.
(٣) البيت في ديوانه (٩٧). ولمَّا أنشد هذا البيت، لعبد الملك قال له: من أراد أن يمدح فبمثل هذا البيت أو ليسكت. شرح ديوان جرير، للصاوي ص: ٩٨.
(٤) ينظر: زاد المسير ١/ ٦٠.
(٥) ينظر: تفسير ابن كثير ١/ ٦٩.
(٦) تفسير الطبري ١/ ٢٤٦.
(٧) أي على جهة الاستفهام المحض.
(٨) تفسير القرطبي ١/ ٣١٦.
(٩) ينظر: تفسير الطبري ١/ ٢٤٦.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?