Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
الاقتباس من الغرب فيما يتعلق بتنظيم الجيش، والانتهاء بالتجمع نحو التشكيل العثماني، والاتجاه نحو مركزية السلطة في استانبول والولايات، وكيف كانت الخطوات الجريئة التي اتخذها الماسون الأتراك نحو علمنة الدولة وإظهارها بخطى خيانة ومغامرون للوصول إلى دستور مدحت باشا عام (1876م)، وكان ذلك الحدث أول مرة في تاريخ الإسلام ودولته يجري العمل بدستور مأخوذ عن الدستور الفرنسي والبلجيكي والسويسري وهي دساتير وضعية علمانية.
ويوضح للتاريخ كيف وضعت حركة التنظيمات الدولة العثمانية رسمياً على طريق نهايتها كدولة إسلامية. فتعلمت القوانين، وزودت مؤسسات تعمل بقوانين وضعية، وابتعدت الدولة عن التشريع الإسلامي في مجالات التجارة والسياسة والاقتصاد والاجتماع، وذلك سحب من الدولة العثمانية مشروعيتها من أنظار المسلمين.
ويبين للتاريخ الكريم كيف فرض رجال المغرب على الدولة العثمانية في زمن السلطان عبد العزيز وعندما تعرض لكثير من مخططاتهم عزلوه ثم قتلوه.
ويبحث عن الجهود العظيمة التي قام بها السلطان عبد الحميد خدمة للإسلام، ودفاعاً عن دولته، وتوحيداً للجهود الأمة تحت رايته، وكيف ظهرت فكرة الجامعة الإسلامية في معترك السياسة الدولية في زمن السلطان عبد الحميد. ويفصل الكتاب في الوسائل التي اتخذها السلطان عبد الحميد في تنفيذ مخططاته للوصول إلى الجامعة الإسلامية كالصلات بالعلماء، وتنظيم الطرق الصوفية، والعمل على تربية الأمة والدولة، وإقامة مدارس استثمارية، وإقامة خط سكة حديد الحجاز، وإبطال مخططات الأعداء. ويبرر الكتاب على جهود الصهيونية العالمية في هدم أعمال السلطان عبد الحميد كالمندوبين اليهود، والقمصين النصارى، وحزب الاتحاد والترقي، والوقوف مع الحركات الانفصالية عن الدولة العثمانية وكيف استطاع أعداء الإسلام عزل السلطان عبد الحميد؟ وما هي الخطوات التي اتخذت للقضاء على الخلافة العثمانية؟ وكيف صنع البطل الشريف مصطفى كمال؟ الذي عمل على تمزيق بنيانها، وغيبة خلافتها، ومحاربة الدين، ودعوة على الدعاء، ودعا إلى السفور والاختلاط.
ويترك الكتاب بياناً عن بشائر الإسلام في تركيا، ويشير إلى الجهود العظيمة التي قامت بها الحركة الإسلامية في تركيا بجماعاتها المتعددة، ويترك القارئ المسلم ينظر بجد وإمعان إلى مستقبل الإسلام في تركيا والعالم أجمع.