Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
أنزلت؟ فلو وجدت لكاعا (١) متفخذها رجل، لم يكن لي أحركه ولا أهيجه حتى آتي بأربعة شهداء، فوالله لا آتي بأربعة شهداء حتى يقضي حاجته! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا معشر الأنصار ألا تسمعون إلى ما يقول سيدكم قالوا: يا نبي الله لا تلمه فإنه غيور، والله ما تزوج فينا قط إلا عذراء، ولا طلق امرأة له فاجترأ رجل منا أن يتزوجها من شدة غيرته، فقال سعد: والله يا رسول الله إني لأعلم أنها من الله، وأنها حق ولكني عجبت، فإن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - لكذلك، إذ جاءه هلال بن أمية (٢) فقال: يا رسول الله إني جئت البارحة عشيا من حائط لي كنت فيه، فرأيت مع أهلي رجلا فرأيته بعيني وسمعته بأذني، قال: فكره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما
(١) قال في النهاية في غريب الحديث (٤/ ٢٣٠): " اللكع عند العرب العبد، ثم استعمل في الحمق والذم".
(٢) هو: هلال بن أمية بن عامر بن قيس الأنصاري الواقفي، شهد بدرا وما بعدها، وهو أحد الثلاثة الذين تاب الله عليهم. ينظر: طبقات ابن سعد (٨/ ١٣٥) والإصابة (٦/ ٣٢٨).