Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
يبق أحد من المسلمين إلا سيأتي حقه حتى الراعي بسَرْوِ حمير أو بسور حمير (١) يأتيه حقه ولم يعرق فيه جبينه (٢).
وقال مجاهد: في الأنصار {وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ} أنهم سمحوا بغنائم بني النضير، وذلك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قسمها بين المهاجرين دونهم إلا رجلين من الأنصار ـ كانا فقيرين فأعطاهما معهم ـ أبو دجانة الساعدي (٣) وسهل بن حنيف (٤) (٥).
وقال ابن عباس - رضي الله عنه -: لما غنم النبي - صلى الله عليه وسلم - بني النضير قال للأنصار: ? إن شئتم قسمتها بين المهاجرين وبينكم، وكنتم على مواساتكم، وإن شئتم كانت للمهاجرين فاستغنوا عنكم، فقالوا: بل تقسمها بينهم ونبقى على مواساتنا، فقسمها بين المهاجرين إلا رجلين (٦) من الأنصار أعطاهما معهم، فاستغنى هؤلاء بما أعطوا واستغنى الأنصار بما زال عنهم? (٧).
(١) سرو حمير: بفتح أوله وسكون ثانيه على وزن الغزو، والسرو الشرف، والسرو من الجبل ما ارتفع عن مجرى السيل وانحدر عن غلظ الجبل، ومنه سرو أرض اليمن. ينظر: معجم البلدان (٣/ ٢١٧).
(٢) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٣/ ٢٨٣) والطبري في تفسيره (١٢/ ٣٨) والبيهقي ٦/ ٣٥١ كتاب قسم الفيء والغنيمة باب ماء في قول أمير المؤمنين عمر عن عكرمة، به.
(٣) هو: سِمَاك بن خَرَشة وقيل: ابن أوس بن خرشة، بن لوذان بن ثعلبة بن الخزرج، أبو دجانة الأنصاري، شهد بدرا وما بعدها، واستشهد يوم اليمامة. ينظر: طبقات ابن سعد (٣/ ٢٨٥) والإصابة (٧/ ٩٩).
(٤) هو: سهل بن حنيف بن ثعلبة بن مالك بن أوس، أبو سعد الأنصاري، شهد بدرا وما بعدها، واستخلفه علي - رضي الله عنه - على البصرة، وشهد معه صفين، توفي بالكوفة سنة ٣٨ هـ. ينظر: طبقات ابن سعد (٣/ ٢٤٧) والإصابة (٣/ ١٦٥).
(٥) لم أجده بهذا السياق، وإنما أخرجه الطبري في تفسيره (١٢/ ٣٩) بمعناه مختصرا.
وأخرج عبد الرزاق في تفسيره (٣/ ٢٨٣) وأبو داود ٣/ ٧٧ كتاب الخراج والإمارة، باب صفايا النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الزهري، نحوه.
وأخرج الطبري في تفسيره (١٢/ ٤٠) عن عبد الله بن أبي بكر، نحوه.
(٦) لوحة رقم ٢/ ٢٧٣.
(٧) أورده الثعلبي في الكشف (٩/ ٢٨٠).
وقد أخرج أبو داود ٣/ ٧٧ كتاب الخراج والإمارة، باب في صفايا النبي - صلى الله عليه وسلم - والبيهقي ٦/ ٢٩٦ كتاب قسم الفيء والغنيمة، باب بيان مصرف أربعة أخماس الفيء عن الزهري نحوه، موقوفا عليه.