Loading...

Maktabah Reza Ervani

15%

Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000



Judul Kitab : Ahkam al Quran - Detail Buku
Halaman Ke : 1657
Jumlah yang dimuat : 1817
« Sebelumnya Halaman 1657 dari 1817 Berikutnya » Daftar Isi
Arabic Original Text

القراءة أبين وأصح مخرجا، وهي قراءة نافع (١) وأهل المدينة (٢)، وكلا القراءتين تدل على أن اليأس ليس بيقين (٣).


(١) هو: نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثي مولاهم أبو رويم، وقيل: أبو الحسن، أحد الأئمة السبعة، قرأ على سبعين من التابعين، وأقرأ الناس دهرا طويلا، وكان صاحب دعابة وطيب أخلاق توفي سنة ١٦٩ هـ. ينظر: معرفة القراء الكبار (١/ ١٠٦).
(٢) قال سعيد بن منصور: سمعت مالكا يقول: قراءة أهل المدينة سنة، قيل له: قراءة نافع؟ قال نعم. ولما قدم الليث بن سعد المدينة وجد نافعا إمام الناس في القراءة لا ينازع. ينظر: معرفة القراء الكبار (١/ ١٠٧).
(٣) أي: سواء كان الظن من قِبل القوم، أو من قِبل الرسل، فإن كان من قِبل القوم ـ على قراءة التخفيف ـ فظنهم ليس بيقين؛ لأنهم لم يستيقنوا كَذِبَ الرسل، وإنما يظنون ذلك ظنا, وإن كان من قبل الرسل على قراءة التشديد، فظنهم ليس بيقين ـ على ما ذكر المؤلف ـ وعلله بقوله: لأن اليقين يأتي من قبل الله تعالى.
ومعنى القراءتين والمراد بالظن وإلى من يعود، اختلف السلف ـ رحمهم الله ـ فيه:
فاختار المؤلف أن الظن في قراءة التشديد يعود إلى الرسل، والمعنى: ظن الرسل أن قومهم كذبوهم، وجعل: الظن ـ هنا ـ على بابه، وذهب الحسن وعطاء وقتادة، إلى أن الظن ـ هنا ـ بمعنى اليقين، ويقوي قولهم، ظاهر السياق؛ لأن الله تعالى قال: {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ} والاستيئاس أبلغ من اليأس في الدلالة على المعنى، مع أن لفظ اليأس قوي الدلالة على قطع الطمع والرجاء، ولا يكون هذا إلا إذا بلغ به اليأس حد اليقين، حتى قطع رجاءه وطمعه، ثم إن سياق الآيات في الدلالة على تنزل النصر بعد شدة البلاء، وعِظَم الكرب، فحمل الظن هنا على معنى اليقين أولى به.
ويحتمل ـ أيضا ـ على هذه القراءة؛ أن الرسل ظنوا أن أتباعهم من المؤمنين داخلهم الشك، وكذبوهم فيما وعدوهم به، من النصر على عدوهم، والظن ـ هنا ـ على بابه.
أما قراءة التخفيف، فالظن فيها يحتمل: أنه من الرسل، والمعنى عليه: ظن الرسل لشدة البلاء وتأخر النصر، أنهم كُذبوا فيما وعِدُوا به من النصر على أعدائهم، وهو يروى عن ابن مسعود، وابن عباس - رضي الله عنه - وابن جبير، وقد رده كثير من المفسرين؛ لأن هذا الظن حقيقته الجهل بالله تعالى، والرسل منزهون عن ذلك، وهم أعرف الناس بما يجب له تعالى، قال ابن جرير في تفسير (٧/ ٣٢١): " والرسل إن جاز أن يرتابوا بوعد الله إياهم، ويشكوا في حقيقة خبره، مع معاينتهم من حجج الله وأدلته ما لا يعاينه المرسل إليهم، فيعذروا في ذلك، أن المرسل إليهم لأولى في ذلك منهم بالعذر .. " وبعض المفسرين وجه هذا القول بأن الظن هنا كالخاطر على النفس دون تحقق. =

Bahasa Indonesia Translation

Belum ada terjemahan Indonesia untuk halaman ini.

Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?

« Sebelumnya Halaman 1657 dari 1817 Berikutnya » Daftar Isi