رجل، عن ابن أبي الهيثم عن أبيه، وأتى به طويلا إلا أن الغرض منه في آخره، سواء كما حكي (١).

وقال مجاهد في هذه الآية: يسأل عن كل شيء التذه في الدنيا (٢).

وقال الحسن وقتادة: ثلاث لا يسأل عنها ابن آدم: بيت يكنه من الحر والبرد، وكسوة يواري بها سوأته، وكسرة يشد بها صلبه (٣).

سمعت سهل بن عبد الله (٤) يقول: مما يسأل عنه العبد يقول الله تبارك وتعالى: ألم أخمل ذِكْرَك (٥).

والعصر، والهمزة، وألم تر، وإيلاف قريش، لم يذكر فيها شيء.

(١) هذا الطريق الذي يشير إليه المؤلف لم أقف عليه، على أن فيه راويا مبهما لم يسم.
(٢) أخرجه الطبري في تفسيره (١٢/ ٦٨٣) به.
(٣) أخرجه الطبري في تفسيره (١٢/ ٦٨٣) بنحوه.
(٤) هو: التستري، تقدم.
(٥) لم أقف عليه.