الفعل في القرآن الكريم» في صيغه وتراكيبه المختلفة: كيف تكون؟ وكيف تجري؟ وما مقابيسها؟ وذلك في مختلف القراءات : متواترهاء واحادماء وشاذها .

ولأهمية الفعل في التركيب اللغوي , اهتم علماء اللغة والنحو بضبط يِه وما يطرأ عليها من زياد وببيان وظيفته ودلالاته ؛ إ «أوّل ما يجب للناظر في كلام العرب - بعد إحكام قياس حركات الإعراب - أن يحكم تثقيف الأفعال؛ لما يدخلها من القياس بالتصرّف. ليتصل له قياس التصرف في الأفعال بقياس تصرّف الإعراب في الأسماء. وقال ابن القوطية: اعلم أن الأفعال أصول مباني أكثر الكلام؛ ولذلك سمّتها العلماء «الأبنية» وبعلمها يستدل على أكثر علوم القران والسنة.

لقد ألفت كتب كثيرة في تصريف الأفعال وأبنيتهاء وأول من الف في ذلك: أبو بكر محمد بن عبد العزيز المعروف بابن القوطية القرطبي المتوفى سلة ااه م حذا حذوه كثيرون”". وأفردت رسائل في بعض الأبنية ًّ «قَعَلٌ وأَفْعَلْتٌ "ل" ومن هذه التاليف ما جاء أبواباً في مصنفات أخرى