Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
ويبقى للكلمة القرآنية سرّها وإيحاؤها وصفاؤهاء فالقرآن الكريم هو الكتاب المعجز الذي يحمل بين دقتيه برهن كماله وآية إعجازه. وهو الأساس الذي تستخرج منه الأقيسة والأصول؛ فهو حجة في اللغة كما هو حجة في الشريعة.
ومنهجي في دراسة الفعل في القرآن الكريم :
١ أئني أبتدىء أولاً بالكلام على مادة الفعل» فأذكر أصلها والمعنى اللغوي الذي يدلٌ عليه هذا الأصل» وأشير إلى المناسبة التي بين الأصل وما أخذ منه؛ لما للأساس اللغوي من أثر كبير في فهم النصء والهذِي إلى إعرابه وبيانه؛ ولأن أول ما يحتاج أن يشتغل به من علوم القرآن الكريم
العلوم اللفظية» ومن العلوم اللفظية تحقيق الألفاظ المفردة. ثم أذكر الأحكام الخاصة بكل فعل واستعمالاته فأسجل ما دونته كُتَبٌ اللغة في ذلك» وأذكر بجانب المعنى اللغوي المعنى الشرعي؛ «فقد استحدث القرآن الكريم للكثير من الألفاظ دلالة إسلامية لم يكن للعربية بها عهد قبل البعث» فليست بأية حال مظنة أن تلتمس من أيٍّ شاهد من ديوان الشعر الجاهليٌّ إلا على سبيل الاستثناس بما عرفته العربية من معناها قبل الإسلام
٢. ثم أشرع في استقراء ورود الفعل بصيغه المختلفة في القران الكريم؛ ثم أُنْظّر فيما قاله المعربون والمفسرون فأسجل الظواهر اللغوية والنحوية متخذاً الأسلوب القرآني أساساً يحتذى؛ إِذّْ من حقّ مفسر كتاب الله وكلامه المعجز أن يتعاهد في مذاهبه بقاء النظم على حسنه؛ والبلاقة على كمالهلا»» فلا يكون مجالاً للتأويل .