أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَكْفُوفُ الْمُؤَدِّبُ ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ حَيَّانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمُد بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ الرَّحْبِيُّ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِنَّ لِلْإِسْلَامِ ضَوْءًا وَمَنَارًا كَمَنَارِ الطَّرِيقِ ، مِنْ ذَلِكَ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا تُشْرِكَ بِهِ ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ ، وَتَصُومَ شَهْرَ رَمْضَانَ ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ ، وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَتَسْلِيمُكَ عَلَى أَهْلِكَ إِذَا دَخَلْتَ عَلَيْهِمْ ، وَتَسْلِيمُكَ عَلَى بَنِي آدَمَ إِذَا لَقِيتَهُمْ ، فَإِذَا رَدُّوا عَلَيْكَ السَّلَامَ رَدَّتْ عَلَيْكَ الْمَلَائِكَةُ وَعَلَيْهِمْ ، وَإِنْ لَمْ يَرُدُّوا عَلَيْكَ السَّلَامَ رَدَّتْ عَلَيْكَ الْمَلَائِكَةُ السَّلَامَ وَلَعَنَتْهُمْ أَوْ سَكَتَتْ عَنْهُمْ ، وَمَنِ انْتَقَصَ مِنْهُنَّ شَيْئًا فَهُوَ سَهْمٌ مِنَ الْإِسْلَامِ يَدَعُهُ ، وَمَنْ تَرَكَهُنَّ فَقَدْ وَلَّى الْإِسْلَامَ وَرَاءَ ظَهْرِهِ " .