Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
مُتَفَتِّنٌ صاحبُ قراءةٍ وفقهٍ وتفسيرٍ وحديثٍ وتاريخٍ ولغةٍ.
سمع بقزوين: يحيى بن عبد الأعظم، وعمرو بن سلمة الجعفي، وكثير بن شهاب، وموسي بن هارون بن حيان، وابن ماجه، وغيرهم من البلدين والغرباء الطارئين، وبالري: أبا حاتم، وبهمدان: ابن ديزيل، وبنهاوند: إبراهيم بن نصر، وبحلوان: محمد بن موسى الدقيقي، وببغداد: محمد بن الفرج الأزرق، والحارث بن أبي أسامة، وبمكة: علي بن عبد العزيز، وبصنعاء: إسحاق بن إبراهيم الدبري.
وكتب وألَّف ما يعظم وقعه حجمًا من جهة الصورة، وقدرًا من جهة المعني، ومما جمعه الطوالات من الأحاديث والمغازي وقصص الوفود تقع في مجلدات كثيرة.
ويقال: إنه صام خمسًا وأربعين سنة وفطوره الخبز والملح البحت في الأغلب، وأنه اجتمع معه أبو موسى الحياني، وعلي بن عمر الصيدلاني، وسليمان بن يزيد الْفَامِيُّ، فقالوا: تعالوا نتمنّ، فتمنى الحياني الرئاسة، والصيدلاني العدالة، و الْفَامِيُّ الرواية، وأبو الحسن السلامة والمغفرة، فبلغ الثلاثة ما تمنوه، والظن القوي أنَّ أبا الحسن لا يُحرم أمنيته من بينهم، ومثل هذه الحكاية تحكي عن بني الزُّبير بن العوام ﵃.
وُلد أبو الحسن سنة أربع وخمسين ومائتين، ومات سنة خمس وأربعين وثلاثمائة.