والأصل فيها قوله تعالى: {وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ} الماعون: 7 فسره بعضهم بما يستعيره بعض الجِيْرَان من بعض كالدلو والفأس والقدر، وروي أنه -صلى الله عليه وسلم- قال:" العارِيَةُ مضمونة والزَّعيم غَارِمٌ" (1).
وروى أيضاً أنه -صلى الله عليه وسلم- (استعار درعًا مِنْ صَفْوَانَ فقَالَ أغَصْبًا يَا مُحَمَّدُ فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بَلْ عَارَيةٌ مَضمُونَةٌ) (2).
فقال صاحب الكتاب (ولها أركان وأحكام). أما الأركان:
فاحدها المُعير والمعتبر فيه المنفعة (3)، وألاَّ يكون محجوراً عليه في التبرّعات،