وقرئ: (وزُلُفًا) بضمها (1)، وهي جمع زُلُفة، كبُسُرٍ في جمع بُسُرةٍ فيمن ضم السين.
و: (زُلْفا) بإسكانها (2)، وهي جمع زُلْفة، كبُسْرةٍ وبُسْرٍ (3).
و(زُلفى) بوزن قربى (4)، وهي بمعنى الزلْفة، كما أن القربى بمعنى القربة (5). وهو ما يقرب من آخر النهار من الليل.
والمعنى: أقم الصلاة المفروضة، أي: أَتِمَّها بشروطها وأركانها في طرفي النهار، يعني غدوةً وعشيةً، وفي زلف من الليل، يعني وساعات من الليل، وهي ساعاته القريبة من آخر النهار، من أزلفه، إذا قرّبه.
وصلاة الغدوة: الفجر بلا خلاف، وصلاة العشية: الظهر والعصر عن مجاهد (6) لأنَّ ما بعد الزوال عشي.
وقيل: صلاة العصر وحدها عن الحسن - رَحِمَهُ اللهُ - (7).
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما -: صلاة المغرب (8).