ماض (1)، لأنه حكاية حال ماضية، فجرت مجرى الحال التي أنت فيها فأُعمل لذلك، كأنه قيل: يبسط ذِرَاعَيْهِ.
واختلف في الوصيد، فقيل: فناء الكهف. وقيل: الباب. وقيل: العتبة (2).
وقوله: {لَوِ اطَّلَعْتَ} كَسْرُ الواوِ على الأصل، ويجوز ضمها تشبيهًا بواو الضمير، وبه قرأ بعض القراء (3)، أي: لو أشرفت عليهم ونظرت إليهم. {لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا}: لأدبرت وأعرضت عنهم هاربًا منهم، و {فِرَارًا} نصب لكونه مصدرًا في موضع الحال، ولك أن تجعله مصدرًا مؤكدًا من معنى: (وَلَّيْتَ) لأنه في معنى فررت، كأنّه قيل: فررت فرارًا (4).
وقوله: {وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا} قرئ بتخفيف اللام وهو أصل الفعل، وبتشديدها (5) للمبالغة والتكثير.
وقرئ: بتخفيف الهمزة (6) على مذاق العربية.