وقوله: {وَكِيلًا} حال أو تمييز، وقد ذكر في غير موضع (1).
وقوله: {مِنْ قَلْبَيْنِ}: (من) صلة.
وقوله: {وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ} (اللائي) جمع التي، والأصل إثبات الياء بعد الهمزة لعدم التنوين، لأن قوله: (لائي) فاعل، فالياء لام الفعل، فالأصل إثباتها، ويجوز حذفها اجتزاء بالكسرة عنها، ويجوز تخفيف الهمزة على مذاق العربية وقلبها ياء، قال أبو علي: ومثل هذا البدل من الهمز لا يُقْدَم عليه إلا بسمع، انتهى كلامه (2)، وقد قرئ بهن (3).
وأما (تَظَّهَرون) فقرئ: (تُظَاهِرون) بضم التاء وتخفيف الظاء وكسر الهاء (4)، من المظاهرة، والفعل وإن كان للرجل وحده، فإن القوم يستعملون هذا البناء للواحد نحو: عاقبت اللص، وداويت العليل، وعافاه الله، وكفاك دليلًا: {قَاتَلَهُمُ اللَّهُ} (5).
و(تَظَّاهرون) بفتح التاء وتشديد الظاء (6)، والأصل تتظاهرون، فأدغمت التاء في الظاء بعد قلبها ظاء.
وكذلك من قرأ: (تَظَّهَرون) (7) فالأصل تَتَظَهَّرون فأدغم.