بن عبد العزيز رحمه الله: أنه أمر بخصاء الخيل (1)، وأرخص فيه عطاء بن أبي رباح (2)، وأما في بني آدم فمحظور (3).
وقيل: فطرة الله التي هي دين الإسلام (4).
وقيل: هو الوشم على ما فسر (5).
{يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (120)}:
قوله عز وجل: {يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ} أي: يعدهم النضر والسلامة، ويمنيهم ما تميل أنفسهم إليه.
والجمهور على ضم الدال في {يَعِدُهُمْ}، وقرئ: بإسكانها تخفيفًا (6).
{أُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا (121)}:
قوله عز وجل: {وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا} (عنها) في موضع نصب على الحال على تقدير تقديمه على الموصوف وهو {مَحِيصًا}؛ ولا يجوز أن يتعلق