Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
إلى المدنيَّة (١) ففي النظم نُقْصَانٌ (٢)، وأمّا الأمثلة فنحو (٣): {الْعَالَمِينَ} الفاتحة: ٢ {الصَّابِرِينَ} (٤) و {الْعَالِمُونَ} العنكبوت: ٤٣ {الْقَاعِدُونَ} النساء: ٩٥ {الْكَافِرِينَ} (٥) {وَالْمُسْلِمَاتِ} الأحزاب: ٣٥ {الْمُؤْمِنَاتِ} (٦) الـ {سَائِحَاتٍ} التحريم: ٥ {الضَّالِّينَ} (٧) {الْعَادِّينَ} المؤمنون: ١١٣ {قَائِمُونَ} المعارج: ٣٣ {وَالصَّائِمِينَ} الأحزاب: ٣٥.
وأما مثال الجمع المؤنث لا يكون فيه ألفان ويكون بعد ألفه شدة أو همزة فلا توجد، والظاهر أنه يختص بالجمع المذكر كما دل عليه كلام المقنع: (فإن جاء بعد ألف الفاعل همزة أو حرف مضعف) إلخ (٨)، فكلام الجعبري: (قوله: سوى المشدد والمهموز استثناء من كل جمع) (٩)؛ لا يخلو عن نظر، أقول: استثناؤه مما ذكره متعين؛ فـ"كل جمع": محمول على كل جمع يتأتّى منه الاستثناء المطلق المندرج تحته المشدد والمهموز، ("وقال محمد بن عيسى الأصفهاني في كتابه في هجاء الحروف: {قَوْمٌ طَاغُونَ} في الذاريات آية: ٥٣ والطور آية: ٣٢ و {رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ} في الشورى آية: ٢٢ " (١٠) وهذا
(١) المقنع صـ ٢٢ و ٢٣ ونصه: ( .. على أني تتبعت مصاحف أهل المدينة وأهل العراق العتق القديمة .. ) إلخ كلامه وقد سبق.
(٢) هذا النقصان هو كون النظم لم يذكر المصاحف المدنية مع كونها مذكورةً في المقنع.
(٣) كذا في (س) و (ل) و (ز ٤) و (ز ٨) و (بر ١)، وفي (ص) "ففي".
(٤) كذا في (بر ١) و (ز ٨) و (ل) و (س) و (ص)، وقد وردت (الصابرين) في القرآن (١٤) مرة أولها: البقرة: ١٥٣، وفي (ز ٤): "الصابرون" وقد وردت (الصابرون) في القصص: ٨٠ و الزمر: ١٠.
(٥) وردت في القرآن مرارا أولها: البقرة: ٢٤.
(٦) وردت في القرآن مرارا أولها: النساء: ٢٥.
(٧) وردت في القرآن مرارا أولها: الفاتحة: ٧.
(٨) المقنع صـ ٢٢ وتمامه ( .. أثبتت الألف في ذلك)، ووجه دلالته عليه قوله: (فإن جاء بعد ألف الفاعل) لأن (الألف المحذوفة في جمع المذكر هي ألف فاعل الموجودة في الواحد … والمحذوفة من المؤنث هي ألف الجمع إفرازًا أو شيوعًا) كما قال الجعبري في الجميلة صـ ٢١٣، وعليه فقوله: "بعد ألف الفاعل" ظاهر في اختصاصه بالجمع المذكر.
(٩) انظر: الجميلة صـ ٢١١.
(١٠) وذكر أربع كلمات ثم قال: (الستُّ كَلِمٍ مرسومة بالألف)، وما بين القوسين منقول من المقنع صـ ٢٣ غير أنه قال: "هجاء المصاحف" وقال بعده: (قال أبو عمرو وكذا رأيتها أنا في مصاحف أهل العراق).