بُدِئَ الْهَدْي مَا كَانَ هَديا بَالغ الْكَعْبَة لِأَن الله تبَارك وَتَعَالَى قَالَ {هَديا بَالغ الْكَعْبَة} فَمن اشْترى من الْحرم فَهُوَ بَالغ الْكَعْبَة وَكَذَلِكَ مَا اشْترى فِي غَيره مَعَ مَا جَاءَ من الرُّخص فِي الْهَدْي ان شِئْت وقفته بِعَرَفَة وان شِئْت لم تقفه بهَا وَذَلِكَ اشد من هَذَا واحرى ان لَا يجزى فقد جَاءَت