Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
فإسناد الفعل إليه أولى. ومنها «١» أنّه يقال: غشيني النعاس، وغلب عليّ النعاس، ولا يسهل: غشيني الأمنة، ومن قرأ بالتاء حمله «٢» على الأمنة.
فأمّا قوله: إن شجرة الزقوم طعام الأثيم كالمهل يغلي الدخان/ ٤٥ فحمل الكلام على الشجرة لقوله تعالى «٣»:
فإنهم لآكلون منها فمالؤن منها البطون الصافات/ ٦٦ وقال:
لآكلون من شجر من زقوم الواقعة/ ٥٢ فنسب الأكل إلى الشجر.
ومن حجّة من قرأ بالتاء: أنّ النعاس، وإن كان بدلا من الأمنة، فليس المبدل منه في طريق ما يسقط من الكلام، يدلّك على ذلك قولهم: الذي مررت به زيد أبو عبد الله.
وكأنّه لهق السّراة كأنّه ... ما حاجبيه معيّن بسواد
«٤» فجعل الخبر عن «٥» الذي أبدل منه.
(١) في (ط): «منه».
(٢) في (ط): «جعله».
(٣) سقطت من (ط).
(٤) البيت للأعشى في الكتاب ١/ ٨٠ وابن يعيش ٣/ ٦٧، والخزانة ٢/ ٣٧٠، والبيت ليس في ديوانه قال الأعلم: وصف ثورا وحشيا شبه به بعيره في حذقه ونشاطه، فيقول: كأنّه ثور لهق السراة، أي: أبيض أعلى الظهر، وسراة الظهر أعلاه أسفع الخدين كأنما عين بسواد. اهـ.
(٥) في (م): على.