Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
ونسب الإغلال إلى الإصبع كما نسب الآخر الخيانة إلى اليد في قوله:
فولّيت العراق ورافديه ... فزاريا أحذّ يد القميص
«١» الرواية: أأطعمت العراق «٢».
وقالوا: من الغلّ الذي هو الشحناء والضّغن، غلّ يغلّ، بكسر الغين. وقالوا في الغلول من الغنيمة: غلّ يغلّ بضمّ الغين.
والحجّة «٣» لمن قرأ: يغل أنّ ما جاء في التنزيل من هذا النحو أسند الفعل فيه إلى الفاعل نحو ما كان لنا أن نشرك بالله من شيء يوسف/ ٣٨ وما كان ليأخذ أخاه يوسف/ ٧٦ وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله آل عمران/ ١٤٥ وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم التوبة/ ١١٥ وما كان الله ليطلعكم على الغيب آل عمران/ ١٧٩ ولا يكاد يجيء منه «٤»: ما كان زيد ليضرب، فيسند الفعل فيه «٥» إلى المفعول به.
فكذلك ما كان لنبي أن يغل آل عمران/ ١٦١ يسند الفعل فيه إلى الفاعل. وروي عن ابن عباس أنّه قرأ: يغل وقيل له: إنّ
(١) البيت للفرزدق، ثاني أبيات خمسة في هجاء عمر بن هبيرة. وروايته في ديوانه ٢/ ٤٨٧: أأطعمت بدل فولّيت، وأراد: أنّه قصير اليدين عن نيل المعالي كالبعير الأخذ، وهو الذي لا شعر لذنبه، وانظر الحيوان ٥/ ١٩٧ وفيه: بعثت بدل: فوليت. وانظر الشعر والشعراء/ ٨٨ وفيه أوليت بدل فوليت. والكامل ٣/ ٨٠٨ والأغاني ٢١/ ٣٣٦ والسمط ٨٦٢.
(٢) ما بين المعقوفين سقط من (ط).
(٣) في (ط): الحجة.
(٤) في (ط): فيه.
(٥) في (ط) «منه» بدل: «فيه».