Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
... لم يلده أبوان «١» لأنّ التحريك لالتقاء الساكنين، وذلك أنّه لمّا أسكن العين التي وليت حرف المضارعة حيث كان مثل: كبد، كما أسكن «تفخا» من قوله: أراك منتفخا، التقى ساكنان فحرّك لذلك، ومثل ذلك قوله سبحانه: وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ النور/ ٥٢ ومثل «لم يلده» ما أنشده أبو زيد:
(١) إشارة إلى بيت لرجل من أزد السراة، وتمامه:
ألا ربّ مولود وليس له أب ... وذي ولد لم يلده أبوان
قال ابن السيرافي: أراد بالمولود الذي لا أب له عيسى، وبذي الولد الذي لم يلده أبوان آدم، عليهما السلام، انظر الكتاب: ١/ ٣٤١، ٢/ ٢٥٧، ٢٥٨ باب ما يسكن استخفافا وهو عندهم متحرك. وشرح شواهد الشافية ٤/ ٢٢.
(٢) صدره: «مهلا فداء لك يا فضاله» أجره: طعنه وترك الرمح فيه يجره. ولا تهاله، أراد: لا تهل بالجزم على البناء للمجهول، أي: لا يفزعك شيء، والهاء للوقف. وروى هذا البيت ابن يعيش في شرح المفصل: ٩/ ٢٩ وانظر نوادر أبي زيد/ ١٣. وسر الصناعة ص ٩٢. واللسان/ هول وفدى/.
قال أبو زيد: كسر الراء لالتقاء الساكنين، ولو فتح كان أجود. وقال: قال أبو حاتم. ولا تهاله: فتح اللام، أراد النون الخفيفة فحذفها. وفي سر صناعة الإعراب: قالوا فتح اللام لسكونها وسكون الألف قبلها. واختار الفتحة لأنها من جنس الألف التي قبلها، فلما تحركت اللام لم يلتق ساكنان، فتحذف الألف لالتقائهما. وانظر شرح أبيات المغني ٧/ ٣٥٨ ففيه فضل بيان.