Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
قال تعالى «١»: ألست بربكم قالوا بلى الأعراف/ ١٧٢ ولم يقل: نعم «٢»، وقال: أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه بلى القيامة/ ٣ «٣».
ويجوز في القياس على قول من قال: شهد، أن تكسر النون من نعم في لغة من كسر العين، كما كسرت الفاء في شهد.
فإن قلت: إنّ ذلك إنّما جاء في الأسماء والأفعال، فالقول أنّ نعم، وإن كان حرفا، فإنّه: إذا «٤» كان على لفظ الأسماء جاز أن تجرى «٥» في القياس مجراها، ألا ترى أنّهم أمالوا «بلى» وإن كان حرفا لما كان على لفظ «٦» الأسماء؟
اختلفوا في تشديد النون وتخفيفها «٧» في قوله عز وجل «٨»: أن لعنة الله الأعراف/ ٤٤.
فقرأ ابن كثير في رواية قنبل، ونافع، وأبو عمرو، وعاصم: أن لعنة الله خفيفة النون ساكنة.
(١) سقطت من (ط).
(٢) ما بين المعقوفين سقط من (ط).
(٣) انظر للاستزادة في هذا الموضوع رسالة: شرح كلّا وبلى ونعم، والوقف على كل واحدة منهن في كتاب الله عزّ وجلّ لمكي، بتحقيق الدكتور فرحات، ومن منشورات دار المأمون للتراث.
(٤) في (ط): لما.
(٥) في (ط): يجرى.
(٦) في (ط): ألفاظ.
(٧) في (ط) من.
(٨) سقطت من (م).