Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
من الواو الياء لوقوع ياء قبلها «١»، ويقوي ذلك أنّ في بعض الحروف ذرية من حملنا الإسراء/ ٣.
اختلفوا في الياء والتاء من قوله تعالى «٢»: أن يقولوا يوم القيامة أو تقولوا الأعراف/ ١٧٢ - ١٧٣.
فقرأ أبو عمرو وحده: أن يقولوا* أو يقولوا بالياء جميعا، وقرأ الباقون جميعا بالتاء «٣».
حجة أبي عمرو: أنّ الذي تقدّم من الكلام على الغيبة، وذلك قوله: وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم، وأشهدهم على أنفسهم الأعراف/ ١٧٢ كراهة أن يقولوا أو لئلا يقولوا «٤»، ويؤكد ذلك ما جاء بعد من الإخبار عن الغيبة وهو قوله: قالوا بلى الأعراف/ ١٧٢.
وحجة من قرأ بالتاء: أنّه قد جرى في الكلام خطاب فقال «٥»: ألست بربكم، قالوا: بلى شهدنا الأعراف/ ١٧٢، وكلا الوجهين حسن، لأنّ الغيب هم المخاطبون في المعنى.
واختلفوا «٦» في ضمّ الياء وفتحها من قوله تعالى «٧»:
(١) في (م): «أبدلت من الواو والياء لوقوع ما قبلها»، والوجه ما في (ط).
(٢) سقطت من (ط).
(٣) السبعة ص ٢٩٨.
(٤) قراءة (ط): ولئلا يقولوا.
(٥) في (ط): قال.
(٦) في (ط): اختلفوا.
(٧) سقطت من (ط).