Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
فأمّا الهمز «١» في أدراكم على ما يروى عن الحسن، فلا وجه له لأن الدّرء الدفع، على ما جاء في قوله سبحانه «٢»:
فادرؤوا عن أنفسكم الموت آل عمران/ ١٦٨، وقوله:
روي من قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «ادرءوا الحدود بالشّبهات «٣»».
وقولهم لما طعن «٤» من الجبل فاندفع عن سائر الصفيحة: درء ودروء «٥»، وقال:
وترمي دروء دونه بالأجادل «٦» فأما ما حكي من الهمز في الدّريئة للجمل الذي يختل به الوحش، فمن همز جعله من صفة يليق وصفه بها، وقال «٧»:
إنه يدفع به نحو الوحش، ولا يستقيم هذا المعنى في الآية.
(١) في (م): الهمزة.
(٢) سقطت من (ط).
(٣) قال العجلوني في الكشف ١/ ٧١: رواه الحارثي في مسند أبي حنيفة عن ابن عباس مرفوعا، قال شيخنا- يعني الحافظ ابن حجر-: وفي سنده من لا يعرف. وقال أيضا في تخريج أحاديث مسند الفردوس: اشتهر على الألسنة والمعروف في كتب الحديث أنه من قول عمر بن الخطاب بغير لفظه. انتهى. وأخرجه الترمذي في الحدود رقم ١٤٢٤ عن عائشة بلفظ:
ادرءوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم ... إلى آخر الحديث. وفي سنده يزيد بن زياد الدمشقي ضعيف.
(٤) في (ط): ظعن. وفي اللسان (طعن) عن الأزهري: طعن غصن من أغصان هذه الشجرة في دار فلان: إذا مال فيها شاخصا ..
(٥) في اللسان (درء): الدرء: نادر يندر من الجبل وجمعه دروء.
(٦) لم نعثر على قائله. والأجادل: الصقور مفرده أجدل.
(٧) في (ط): وذاك.