Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
والذئب أخشاه إن مررت به ... وحدي وأخشى الرّياح والمطرا
وفي المثل: «بما لا أخشى الذئب» «١».
وأما اللعب فمما لا ينبغي أن ينسب إلى أهل النسك والصلاح، ألا ترى قوله: أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين الأنبياء/ ٥٥ فقوبل اللعب بالحق، فدلّ أنه خلافه، وقال:
ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب التوبة/ ٦٥، وقال: وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا الأعراف/ ٥١.
فأما الارتعاء: فهو افتعال من رعيت مثل: شويت واشتويت، وكل واحد منهما متعدّ إلى مفعول به، قال الأعشى «٢»:
ترتعي السّفح فالكثيب فذاقا ... ر فروض القطا فذات الرّئال
رعى بارض البهمى جميما وبسرة ... وصمعاء حتّى آنفته نصالها
(١) المثل: «لقد كنت وما أخشى بالذئب» قال ذلك الأصمعي، وأصله أن الرجل كان يطول عمره حتى يخرف، فيصير إلى أن يخوّف بمجيء الذئب، كتاب الأمثال لأبي عبيد ١١٨.
(٢) ديوانه/ ٣.
(٣) البيت لذي الرمة من قصيدة يهجو بها بني امرئ القيس. وروايته في الديوان ١/ ٥١٩: «رعت بارض ... وآنفتها».