Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
عسفن على الأواعس من قفيل وفي الأظعان عن طلح ازورار «١» فظاهر استعمال هذا في الأظعان مثل استعماله في الشمس، فإن قلت: كيف جاز أن يقال: تزاور، ولا يكاد يستعمل هذا البناء في هذا النحو، فإن هذا حسن لمّا كان معناه الميل عن الموضع، وقد استعملوا تمايل، فأجروا تزاور مجرى تمايل، قال:
كلون الحصان الأنبط البطن قائما ... تمايل عنه الجلّ واللون أشقر
تجانف عن خلّ اليمامة ناقتي ... وما قصدت من أهلها لسوائكا
(١) انظر ديوانه ١/ ١٣٤ وفيه: «من حبيّ» بدل «من قفيل».
العسف: الأخذ على غير الطريق، والأواعس من الرمل: الموطوء الليّن. وحبيّ وطلح: موضعان، والازورار: النكوب عن الشيء.
(٢) البيت الذي الرمة من قصيدة طويلة في الديوان ٢/ ٦٢٦ بلغت ٧٩ بيتا يفتخر فيها وقبله:
وقد لاح للساري الذي كمّل السّرى ... على أخريات الليل فتق مشهّر
والفتق: يعني به الصبح. وأنبط: إذا كان أبيض البطن والصدر. شبه بياض الصبح طالعا في احمرار الأفق بفرس أشقر قد مال عنه جلّه فبان بياض إبطه والأظهر: بطنه (اللسان: نبط).
(٣) البيت للأعشى في ديوانه/ ٨٩ وقد سبق ١/ ٢٥٠ وانظر الكتاب ١/ ١٣. وخل:
رويت في الديوان جل، بالجيم، وجل الشيء: معظمه، وبلاد اليمامة: بين نجد واليمن، وهي تتصل بالبحرين شرقا وبنجد غربا. والخل بالخاء المعجمة: ماء ونخل لبني العنبر باليمامة، وموضع باليمن في وادي رمع (معجم البلدان ١/ ٣٨٥) والتجانف الانحراف، وصف أنه معوّل في قصده على هذا الممدوح دون خاصة أهله، وجعل الفعل للناقة مجازا.