Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
التبديل في مواضع من القرآن، وقد جاء: وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج النساء/ ٢٠ فهذا يكون بمعنى الإبدال كما أن قوله:
فلم يستجبه عند ذاك مجيب «١» بمعنى: فلم يجبه، فكما جاءت يستجبه بمنزلة يجبه، كذلك الاستبدال يمكن أن يكون بمعنى الإبدال، فأما من قال: إن بدّل غير أبدل، لأن قولك: تبدل، هو أن تذهب بالشيء وتجيء بغيره، كقوله:
عزل الأمير للأمير المبدل «٢» وقد يقال: يبدّل في الشيء، وقد يكون قائما وغير قائم، كقوله:
وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا النور/ ٥٥ فالخوف ليس بقائم في حال الأمن، ومن قال: وإذا بدلنا آية مكان آية النحل/ ١٠١ فقد تكون الآية المبدلة قائمة التلاوة كقوله: والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر البقرة/ ٢٣٤ والذين يتوفون منهم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج البقرة/ ٢٤٠. وربما رفع المبدل من التلاوة. وقال: وبدلناهم بجنتيهم جنتين سبأ/ ١٦ فالجنتان قائمتان، وقال: فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم البقرة/ ٥٩ فالقولان جميعا قائمان، فليس ينفصل بدّل من أبدل في هذا النحو بشيء.
اختلفوا في التخفيف والتثقيل من قوله عز وجل: رحما ٨١.
فقرأ ابن كثير ونافع وعاصم وحمزة والكسائي: (رحما) ساكنة الحاء.
(١) هذا عجز بيت لكعب بن سعد الغنوي سبق في ١/ ٣٥٢.
(٢) هذا رجز لأبي النجم، انظر تهذيب اللغة ١٤/ ١٣٢، واللسان (بدل).